بعد إعلان الجامعة العربية عن تعليق عضوية النظام السوري انطلق المؤيدون والمعارضون يعبرون عن آرائهم في القرار وخلفياته ونتائجه المستقبلية عبر الشبكات الاجتماعية . وفي متابعة لأبرز التعليقات على هذا القرار والتي تضمنها الهاش تاق المخصص للأزمة السورية ، كان النائب الكويتي وليد الطبطبائي الأكثر فرحاً بالقرار فكتب مطالباً بطرد السفير السوري بالكويت : ”سفير النظام السوري في الكويت اطلع بره ياعرص الكويت تتعذرك”.. ثم عاد ليكشف عن احتفاله بالقرار عندما عرض صورة لكيكة قام بجلبها للاحتفال متوعداً بذبح ” حاشي ” في حالة سقوط نظام بشار ” كيكة أحضرناها للإحتفاء بتعليق عضوية النظام السوري وبإذن الله سأذبح حاشي(بعير) قريبا إحتفالاً بسقوط النظام “. ورأى الكاتب السعودي خلف الحربي أن طرد سفراء الأسد مقدمة لعزل نظام بشار المجرم ولكن هذه الخطوة لن تكون مؤثرة بقوة إلا من خلال الاعتراف بالمجلس الانتقالي . المحلل السعودي جمال خاشقجي ابتعد عن تضمين رأيه الشخصي واكتفى بقراءة نتائج القرار فقال ” التدخل الدولي لحماية المدنيين لا يعني قصف جوي بالضرورة وعمل عسكري إنما تدبر أمر يؤدي إلى النتيجة بأقل تكلفة وبتوافق دولي ضد النظام ” . فيما ذهب الناشط السعودي عصام الزامل إلى ” تجميد عضوية سوريا سيفتح الباب على مصراعيه لتدخل تركيا ومجلس الأمن. وسيبدأ (بفرض) مراقبين دوليين. وقد يتبعه عمل عسكري ” . وقال علي الظفيري المذيع السعودي بقناة الجزيرة أن” الشهر القادم ستكون دبابات البعث التي أراقت دماء السوريين أمام اختبار حقيقي للشجاعة..الجيش الذي امتهن سفك دماء المواطنين وتجاهل أرضه المحتلة وتخصص في حماية القاتل ، يستحق اختباراً حقيقياً هذه المرة “ معارضو القرار من جهتهم كانت ردة فعلهم قاسية وتضمنت عبارات غير لائقة وتهكمية ، فقال أحدهم ” مفتي الناتو القرضاوي يحتفل بقرار العاهرة العربية حول سوريا، ويمتدح شجاعة الأمير القطري وحكمته. عن جد ” وقال آخر ” يا للذل و يا العار،،باعوا سوريا بالدولار “