تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة وطالعت الوئام بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي اكدت أن يقظة رجال جمرك جسر الملك فهد مساء الاربعاء قادت إلى ضبط فتاة سعودية تقوم بتهريب كميات من الخمور، وقالت مصادر:إن الفتاة كانت قادمة من مملكة البحرين بصحبة سائقها عبر المسار الخاص، وبتفتيش السيارة تم العثور على كمية من قوارير الخمر داخل السيارة ، وعلى الفور تم إقتياد الفتاة للتحقيق معها ،حيث اتهمت سائقها الخاص ،وحاولت الصاق تهمة تهريب الخمور به دون علمها بالأمر، إلا أن السائق إدعى بأن الفتاة معتادة على تهريب الخمور عبر الجسر وأنها ليست المرة الأولى.وتم إحالتهما إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لإستكمال التحقيق ، يذكر أن المتهمة قد لا تكون تملك إذنا خاصا باستخدام المسار الخاص. أما صحيفة الوطن فقد نقلت تحذير أستاذ السنة وعلومها بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد الباتلي من أنواع رخيصة من الذبائح تباع في أسواق المواشي، ويقبل عليها المواطنون لانخفاض سعرها. وقال: توجد أنواع من الأضاحي العربية في سوق الأغنام تباع بسعر رخيص جداً يتراوح مابين 350 إلى 500 ريال، وهذا النوع لا يصلح للأضحية لأنها مصابة بأمراض ورائحتها كريهة لا تصلح للأكل، وإن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، ولا يجوز للشخص أن يخدع نفسه وأهله بأنه قد ضحى واشترى أضحية ب500 ريال وهي مريضة”. وتابع الدكتور الباتلي، قائلا: بلغني أن تلك الأضاحي مصابة بأمراض داخلية وتصدر منها رائحة قبل الطبخ وبعده، ومن المفترض التحوط بعدم التساهل في شراء نوع رخيص من الأضحية غير جيدة” وحول اجتياح الأضاحي غير الجيدة لأسواق المملكة قال الدكتور الباتلي: اتصلت ببعض الإخوة الذين لديهم أغنام وأكدوا لي وجود تلك الماشية في الأسواق وأنها تأتي عن طريق شمال المملكة. وفي المقابل أوضح المشرف على المسلخ المركزي بالعزيزية الدكتور سعود المتكي أنه ليس لديهم علم بنوع معين من الماشية غير صالح للأضحية، مضيفاً أن المسالخ في كافة مناطق المملكة تهتم بالكشف على الأضحية قبل ذبحها، وفي حال التأكد من إصابتها بمرض يبلغ صاحب الأضحية على الفور. وحول تساؤلات الكثير من المواطنين عمن يود التضحية ولا يستطيع مجابهة غلاء الأسعار، قال الدكتور الباتلي: لا مانع من شراء الكوبونات التي توزعها الندوة العالمية للشباب، لأنها تذبح الأضاحي وتوزع على الفقراء داخل المملكة، وقد يكون لدى بعض المشايخ تحفظ على فقراء خارج المملكة، ولكن توزيعها على الداخل ليس فيه مشكلة والأقربون أولى بالمعروف”. و علل الباتلي رخص ثمن الأضحية لدى الندوة العالمية للشباب مقابل ارتفاعها داخل الأسواق بفارق يقترب من ألف ريال، حيث يبلغ سعرها في الندوة العالمية 500 ريال، بأن شراء تلك الأضاحي يكون في مكانها بالخارج، خصوصاً أن بعض المناطق الفقيرة تباع فيها الأضاحي بأسعار منخفضة، وبذلك لا تكون هناك تكلفة نقل أو أعلاف و شعير. وأكد الدكتور الباتلي على تأثر الجمعيات الخيرية من ارتفاع أسعار الأضاحي، وقال: لاحظت إعلان بعض الجمعيات الخيرية في الرياض عن الأضحية بسعر 1500 ريال وهذا الرقم مقارب للأضاحي داخل السوق.