كشاف اليوم كشاف دوم ..ما أن يبلغ الكشاف محلياً أو عالمياً سن التقاعد أو تظهر ملامح الكبر عليه إلا وتكون هذه العبارة إجابة على الأسئلة التي تأتيه على شاكلة هل ماتزال كشافاً ؟ أو متى تترك الكشافة ؟ وعلى هذا النحو . وفي معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن منذ خمسون عاماً تقابل تلك النوعية من القيادات التي وصلت خدمة بعضها في المعسكرات الأربعة عقود ونصف ولازالوا يقدمون الخدمة بروح الشباب الذين يتعاملون معهم وبالخبرة التي اكتسبوها طيلة تلك السنين حتى أصبحوا يعرفون بالمخضرمين في المعسكرات . عبدا لرحمن الحقباني والدكتور ناصر الخليفي ومحمد العنقري وحماد الحماد , ومحمد الهديب وسعد الفرج وعبدالرحمن النصارأسماء نماذج لتلك القيادات التي تشربت العمل الكشفي التربوي الخدمي التطوعي فأصبح جزء من حياتها حتى أصبحوا ركائز أساسية في هذه المعسكرات لايمكن الاستغناء عنها رغم حرصهم على إعداد جيل جديد يقوم بالمهمة من بعدهم . جميعهم يؤكدون أن سمو الرسالة الكشفية وأهداف المعسكرات تجعلهم يحرصون على البقاء في تلك النوعية من البرامج بالإضافة إلى الأسلوب التحفيزي المعنوي الذي تنتهجه جمعية الكشافة معهم فقد حصلوا على أرقى أوسمة الجمعية التكريمية من أيدي أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وهذا التكريم يزيد من إصرارهم على الاستمرارية في ذلك العمل كما يقولون .