تبرع أحد المعلمين في الرياض بنصف راتبه لأيتام مدرسته ترحماً على وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وفقيد الأمه رحمة الله. وقال المعلم الذي تحتفظ الصحيفة باسمه إن العالم فقد رجلاً أحبته الملايين من خلال أياديه البيضاء ودعمه السخي لجميع أوجه الخير المختلفة سواء داخل بلده أو في جميع البلدان الإسلامية وغيرها، فعطاؤه اللا محدود ومشروعاته الخيرية وسعيه للخير من الصفات المعروفة عنه رحمه الله وغفر له. وأوضح المعلم أن هذا شيء من قليل نقدمه لفقيد الوطن الذي أفنى حياته لخدمة دينه وطنه وأمته الإسلامية الأمير سلطان الذي كان والداً للجميع يعايشهم، ويتلمس حوائجهم، وتشعر معه وكأنك قريب منه لتواضعه وبساطته. سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وفضله وان يسكنه فسيح جناته وان يجزيه خير الجزاء.