سلم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين اليوم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبدالقادر الشيبي جريا على العادة السنوية التي تتم في مثل هذا اليوم من كل عام ليتم تركيبها على الكعبة المشرفة في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة. وعقب الانتهاء من مراسم الاستلام والتسليم , تم توقيع المحاضر الخاصة .وقد أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم . بعد ذلك ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كلمة نقل خلالها أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله . واستعرض الشيخ الحصين بعضًا من الأعمال الجليلة غير المعلنة التي قام بها الفقيد الراحل رحمه الله والمتمثلة في دعمه لفقراء أحد الأقاليم لمدة 25 عاما وأنه قبل عامين قدم دعمًا لعامين قادمين . وأكد أن مناسبة تسليم كسوة الكعبة المشرفة الجديدة لكبير سدنة بيت الله الحرام مناسبة عظيمة تتم في غرة شهر ذي الحجة من كل عام .كما استعرض الشيخ الحصين تاريخ صناعة كسوة الكعبة المشرفة على مدى العصور الماضية وصولاً للعهد السعودي الذي تطورت فيه صناعتها من خلال إنشاء مصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكةالمكرمة والذي يحظى بدعمٍ واهتمامٍ بالغٍ من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة. وأثنى الشيخ الحصين على ما يجده مصنع كسوة الكعبة المشرفة من اهتمام وعناية من ولاة الأمر وما زود به من إمكانات ومعدات وآليات لصناعة الكسوة وسأل الله العلي القدير أن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والعمار والحجاج، مشيرًا إلى ما أنفقته الدولة من أموال على الحرمين الشريفين وما تحظى به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من دعم مادي ومعنوي مكّنها وما زال يمكّنها من تحقيق المهمات الموكلة إليها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.