مكة المكرمة- الوئام- مبارك الدوسري: ما أن شد كشافة المملكة رحالهم بعد أن طووا خيامهم من حقول رينكابي rinkaby في مدينة كريستيانستاد kristianstad بمشاركة ناجحة في الجامبوري الكشفي العالمي ال 22 الذي أقيم في مملكة السويد لينصبوها في ثول على مشارف جامعة الملك عبدا لله للعلوم والتقنية ( كاوست) دعاة للسلام مؤكدين من خلال تفاعلهم مع برامج المخيم أنهم أتوا لتحقيق رغبة خادم الحرمين الشريفين بأنهم خير رسل للسلام حول العالم ، وأن بمقدورهم أن يغيروا هذا العالم إلى ماهو أفضل ، مشجعين بعضهم على الحوار ومؤمنين بثقافته ونشره ، ومن على ابرق الرغامة في محافظة جدة يحتفلون باليوم الوطني ال81 للمملكة العربية السعودية في ملحمة كشفية تنمي روح الانتماء وتقوي محبة الوطن في نفوسهم من خلال برامج وفعاليات كشفية تعزز الشعور بالافتخار والاعتزاز بالوطن وترسخ مسؤولية الحفاظ على ممتلكاته وإبراز خصائصه ومقوماته ومكتسباته العظيمة ووحدته الفريدة. وما أن ودعوا ضيوفهم إلا وشدوا الرحال مرة أخرى لينصبوا خيامهم في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يبتغون خدمة ضيوف الرحمن الذين قدموا من شتى بقاع الأرض . ورغم الحزن الذي ملأ قلوب الكشافة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز إلا أن إيمانهم التام بقضاء الله وقدره ولاراد لقضائه ، ولمعرفتهم بأهمية العمل الدؤوب والكبير الذي تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام جعلهم يشمرون عن سواعدهم ويساهمون مع الجهات المعنية في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تظهر الدور المنير الذي تسلكه جمعية الكشافة العربية السعودية للظهور بالمستوى المشرف والمشرق لشباب المملكة، فجندت أكثر من 4000 كشاف وقائد في معسكرات بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، وفي المنافذ البرية والجوية ، وفي مدن الحجاج بالقصيم والخرج والطائف والمجمعة .