قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابوزاهرة أنه رصد صباح اليوم الأحد 20 فبراير 2022 بداية ظهور البقعة الشمسية التي تسببت في حدوث توهج هائل الاسبوع الماضي، حيث رصدت فوق الطرف الشمالي الشرقي للشمس وهي نشطة بالتوهجات. ان هذه البقعة الشمسية هي نفسها البقعة القديمة AR2936، وقد سجل مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا انفجار بلغت قوته C5 خلال الساعات الأولى اليوم الأحد ويحتمل أن يكون أقوى مما بدا، نظرا لأنه كان محتحب جزئيا خلف حافة الشمس بالنسبة لنا ولو حدث مباشرة بدون عوائق ربما كان الانفجار من فئة M الأقوى. ان هذه المنطقة النشطة كانت على جانب الأرض من الشمس في أوائل فبراير والتي كانت المسؤولة عن العاصفة الجيومغناطيسية التي أسقطت أقمار سبيس إكس في الرابع من فبراير الجاري. التوهج الشمسي هو انفجار على الشمس يحدث عندما يتم إطلاق الطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية المتشابكة (عادة فوق البقع الشمسية) فجأة، حيث تنتج التوهجات دفعة من الإشعاع عبر الطيف الكهرومغناطيسي ، من موجات الراديو إلى الأشعة السينية وأشعة جاما. تصنف التوهجات الشمسية وفقًا لسطوع الأشعة السينية في نطاق الطول الموجي من 1 إلى 8 أنجستروم. هناك 3 فئات: توهجات الفئة X كبيرة ؛ وهي انفجارات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الراديو على مستوى الكوكب وعواصف إشعاعية طويلة الأمد، وهناك توهجات الفئة M متوسطة القوة. يمكن أن تسبب انقطاعًا قصيرًا للراديو يؤثر على المناطق القطبية للأرض، وأحيانًا ما تتبع عواصف إشعاعية بسيطة توهجًا من الفئة M. وبالمقارنة مع انفجارات الفئة X و M ، فإن توهجات الفئة C صغيرة مع القليل من النتائج الملحوظة هنا على الأرض. تحتوي كل فئة من فئات وميض الأشعة السينية على تسعة أقسام فرعية تتراوح من ، على سبيل المثال ، C1 إلى C9 ، ومن M1 إلى M9 ، ومن X1 إلى X9. وهو مقياس لوغارتمي، فمثلا M1 أقوى بعشر مرات من C1، في حين ان X1 أقوى بعشر مرات من M1 ، وهكذا. تم إلتقاط هذه الصورة عبر الضوء الغير مرئي حيث تظهر الحلقات الاكليلية وهي عبارة عن أقواس تمتد من الشمس حيث البلازما تتحرك على طول خطوط المجال المغناطيسي والنقاط اللامعة التي تشاهد هنا هي مواقع حيث المجال المغناطيسي بالقرب من السطح قوي بشكل استثنائي. الصورة المرفقة: البقعة المتوهجة هي التي تظهر أعلى الصورة