قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن صندوق الاقتراع كان وحده القادر على بعث الزخم نحو لم الشمل، مؤكداً أن التأخير المتعمد للانتخابات يمثل "خذلاناً وخيانة"، ويضيف أسباباً للفرقة واستباحة الدماء. ونشر الكوني، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيديو لمتظاهرين منددين بتأجيل الانتخابات، يهتفون "يا سلسال الدم.. لم الشمل لم". وعنون الكوني، الفيديو قائلاً: كان لصندوق الاقتراع وحده القدرة على بعث ذاك الزخم الخلاق باتجاه لم الشمل في ليبيا، الذي سمح بلقاء النقائص، وتحالف الفرقاء، وطي مسافات عسيرة من الخلاف". وتابع : سيكون جُرماً خذلانه أو خيانته، بتأخير مُتعمد للانتخابات وحفر أسباب مضافة للفرقة واستباحة الدماء. كان من المقرر عقد الانتخابات الليبية يوم، الجمعة، الموافق 24 ديسمبروفق خارطة الطريق المعلنة من قبل الأممالمتحدة، وملتقى الحوار السياسي الليبي، لكن المفوضية العليا للانتخابات، اقترحت تأجيل يوم الاقتراع إلى 24 يناير المقبل، وذلك بسبب ما وصفته بحالة "القوة القاهرة" التي تواجه استكمال العملية الانتخابية، داعية مجلس النواب إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزاحة تلك الحالة. كما أصدرت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية بياناً مشتركاً، الجمعة، قالت فيه إن نقل السلطة في ليبيا، من السلطة التنفيذية الموقتة الحالية إلى السلطة التنفيذية الجديدة يجب أن يجري بعد إعلان نتائج انتخابات برلمانية ورئاسية فورية، وذلك تماشياً مع إعلان باريس.