مكة المكرمة – الوئام – حجب العصيمي: أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة موافقة على إنشاء كرسي علمي يحمل اسم سموه (كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق والأحياء العشوائية بالمنطقة) بتمويل من شركة بن لادن السعودية . وثمن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على هذه الخطوة، واصفا إياها بأنه تعد قراءة واضحة على حرص واهتمام سموه بالرقي بمنطقة مكةالمكرمة، وتتواكب مع الخطة العشرية لمنطقة مكةالمكرمة التي أعلنها سموه والهادفة في مجملها إلى الاهتمام بالإنسان والرقي بالمكان، وتحقق طموح سموه للسير قدما بمكةالمكرمة نحو العالم الأول، ويعكس إيمان سموه بالبحث العلمي الذي يعد الوسيلة الوحيدة والمناسبة لتحديد وجهات ومسارات نمو المنطقة عمرانيا، والتعامل مع واقع الأحياء العشوائية التي تعاني منها بعض أحياء المنطقة. وأفاد معاليه أن الجامعة تشهد ولله الحمد حراكا علميا وبحثيا في مجال الكراسي العلمية من خلال مجهودات وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي والتي تشرف حاليا على ستة كراسي علمية والمتمثلة في كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لإسكان الحجاج وكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة كرسي البر للخدمات الإنسانية وكرسي جميل خوقير لأمراض سرطان القولون وكرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين وكرسي أبناء يحيى ومشعل الزايدي لأمراض المفاصل والروماتيزم بالإضافة إلى قيام الجامعة بوضع الاستعدادات لتنفيذ كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والذي حظيت جامعة أم القرى مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية بشرف تنفيذه مؤكدا أن جميع الكراسي تدار جميعها ولله الحمد بكل جدارة واقتدار من قبل نخبة من الكوادر العلمية بالجامعة المؤهلة علميا وعمليا في كافة التخصصات. وبين أن الكرسي سيستمر بمشيئة الله تعالى خمس سنوات ليسهم في حل واحدة من أكثر الملفات تعقيدا وهي المناطق العشوائية التي لها أبعاد أمنية واجتماعية وإنسانية وخدمية وعمرانية، وسيشتمل على تنظيم العديد من حلقات العمل والندوات والمحاضرات التوعوية التي تبين أضرار العشوائيات، وتوضح الإيجابيات من تطويرها لافتا النظر إلى أن الجامعة بعد صدور هذه الموافقة الكريمة من سموه في طريقها إلى أخذ الموافقات الرسمية وكذا وضع الأطر التنظيمية والإشرافية والبرامجية والبحثية علاوة على تبيان أهداف ورسالة الكرسي.