قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة حيث طالعت بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما أوردته صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم حيث أكدت انه بغية تصحيح الإمام في التلاوة والإنابة عنه في حال حدوث طارئ، تتجه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تكليف إمام للطوارئ أثناء تأدية الصلوات في الحرمين الشريفين على غرار صلوات التراويح والتهجد. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح الحصين إن ما تلقيته من مقترحات في الفترة الماضية في إيجاد بديل في حال حدوث أي طارئ لأئمة الحرمين عند أدائهم الصلوات أمر في غاية الأهمية. كما أشار إلى أن الأمر يحتاج إلى وضع آلية وجدولة للتنسيق فيها بين أئمة الحرمين، ومن ثم العمل بها، مبينا أن الإعلان عن ذلك سيكون خلال الأيام المقبلة بعد الترتيب لذلك. من جهته، علق مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين أحمد المنصور، قائلا: إن إيجاد إمام يتولى الإنابة يخضع لما يراه الرئيس العام وما يرده من تقارير ومقترحات. ووصف المنصور الموقف بأنه نادرا ما يحدث، و”لو عمل استقراء لمثل تلك المواقف لتبين أنها من النوادر، والنادر لا حكم له”، مشيرا إلى أن العادة جرت على أن يكون المصلون خلف الإمام من طلبة العلم والمشايخ الذين لهم القدرة على التصرف في مثل تلك المواقف. أما صحيفة عكاظ فقد اكدت أن المديرية العامة للمرور ستبدأ مطلع العام المقبل تطبيق المرحلة الثالثة من نظام الرصد الآلي «ساهر» في منطقة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة، والتي سبق وأن طبقت المرحلتين الأولى والثانية للنظام. وعلمت من مصادرها أن المرحلة هدف إلى توفير الأمن للمركبات من خلال مراقبتها وتحديد أماكنها وضبط المسروقة منها من خلال إعطاء إشارة لمركز القيادة والسيطرة. يذكر أن نظام ساهر بدأ تطبيقه في تلك المناطق على مرحلتين الأولى السرعة والمرحلة الثانية قطع الإشارة الحمراء والوقوف على خطوط المشاة أثناء الوقوف عند الإشارة والالتفاف إلى اليمين عند الإشارة. وأكدت الأرقام الإحصائية الواردة من هيئة الهلال الأحمر السعودي ومستشفيات الرياض، نجاح نظام «ساهر» المروري في التقليل من نسبة الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير. ووفقا لمرور منطقة الرياض فإن ساهر ساعد في اكتشاف العديد من القضايا الأمنية المتعلقة بسرقة السيارات والتزوير والمضاربة والصدم وإشهار السلاح والقتل والهروب، واستطاع «ساهر» خلال مرحلته الأولى، من خفض الإصابات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 15.8 في المائة، وخفض عدد الوفيات بنسبة 31.4 في المائة مقارنة بالعام الذي يسبق تطبيق النظام. فيما سجلت هيئة الهلال الأحمر السعودي انخفاضا في الحوادث المرورية، البالغ مجموعها هذا العام 11875 حادثا، مقارنة بالعام الذي يسبق تطبيق النظام، حيث بلغ 13202، بانخفاض 1327 حادثا، أي بنسبة بلغت 11.2 في المائة. ويرى اختصاصيون أمنيون امتداد نجاح نظام ساهر المروري ليشمل النواحي الأمنية، إذ ضبط عددا من حالات التزوير في الوثائق الرسمية، عن طريق تغيير صورة صاحب الوثيقة، فيما يبقى الاسم ورقم الحاسب الآلي دون تغيير، ولهذا ترسل المخالفة لصاحب الوثيقة الأصلي وهو لم يرتكبها، واكتشف النظام العديد من القضايا الجنائية بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تم الرجوع لساهر في حل عدد من القضايا الجنائية، وتزويد جميع أقسام الشرط بصورة السيارات المشتركة في القضايا الجنائية.