أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مشروع إقامة وإنشاء محطة باصات استعمارية ضخمة على الطريق الواقع بين رام الله ونابلس قرب حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس. وأوضحت الخارجية في بيان صحفي أن المشروع الاستيطاني يهدف إلى تسهيل حركة المستوطنين في كل الاتجاهات بما في ذلك ربط شبكة الطرق الاستعمارية بالعمق الإسرائيلي، تلك الشبكة التي رصدت لها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ميزانيات ضخمة بشكل علني ورسمي. والتهمت آلاف الدونمات ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وأدت إلى انفصال الضفة المحتلة وعزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر تغرق في محيط وشوارع استيطانية. وحمَّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات توسيع الاستيطان في أرض دولة فلسطين، ونتائجها الكارثية على فرصة حلّ الصراع بالطرق السياسية التفاوضية وعلى الأمن والاستقرار بالمنطقة.