أنهى كرسي البر للخدمات الإنسانية الذي ينفذ بجامعة أم القرى أمس الدورة التدريبي لتنمية المهارات البحثية للعاملين في المجال الخيري التي استمرت ثلاثة أيام وذلك بمقر الجامعة بالعزيزية . وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور خالد بن يوسف برقاوي أن الدورة هدفت إلى إتاحة الفرصة للعاملين في المجال الخيري والإنساني التعرف على المناهج البحثية الحديثة والتدريب عليه وتنمية المعارف والقدرات في البحث الاجتماعي ومهارات إعداد الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بممارسة العمل في المجال الخيري للمساهمة في رفع مستوى الأداء لديهم وتدريب العاملين في المجال الخيري على إجراء الدراسات الاجتماعية على أسس علمية للتعرف على المشكلات التي ترتبط بالعمل الخيري والإنساني وبالتالي توفير مجموعة من الحلول الواقعية والفعالة مبينا أن الدورة شملت العديد من الموضوعات المتعلقة بقضايا ومفاهيم عامة في البحث العلمي ومناهج البحث العلمي في المجال الخيري والإنساني وكذلك وسائل جمع البيانات من حيث الاستبيان والملاحظة والمقابلة وكذا طرق تحليل البيانات وكتابة التقرير النهائي. وأكد أن الدورة جاءت في إطار رسالة كرسي البر للخدمات الإنسانية والدور المتوقع منه في دعم البحث العلمي في مجال الخدمات الإنسانية وأنشطة البر وأهمية دراسة المشكلات المجتمعية المرتبطة بالحاجة والتعرف على احتياجات فئات المجتمع من اجل التوصل إلى تصميم برامج ونماذج فعالة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الخيرية المقدمة لافتا الانتباه إلى أن الدورة قدمت للعاملين في المجال خيري من الجنسين من حملة البكالوريوس في أحد المجالات الاجتماعية المتمثلة في الخدمة اجتماعية وعلم اجتماع وأنثروبولوجيا وعلم نفس ولمن كانت لديهم خبرة عملية لا تقل عن عامين في المجال الخيري لافتا النظر إلى أنه تم تقييم البرنامج باستخدام النموذج التجريبي عن طريق المجموعة المتفردة وباستخدام القياس القبلي والقياس البعدي لتحديد مستوى التغيير في مجموعة من المتغيرات من حيث فهم الموضوعات والمهارات وأساليب التطبيق البحثي.