بعبارات ملؤها الحزن والأسى روى للوئام أحد المعلمين بمحافظة رفحاء تعرض سيارته للسرقة في أحد شوارع العاصمة الرياض ومن ثم وتركها في مكان منزو وتشويهها بالاصباغ من قبل احد اللصوص. وفي حيثيات الواقعة يقول المعلم عادل الخشان أنه بينما كان يستقل سيارتة من نوع كابريس موديل 2009 في احد شوارع العاصمة المزدحمة وبالتحديد ( طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز )تعرض للصدم من الخلف بسيارة أخري يقودها أحد الشبان ويضيف ترجلت من سيارتي ونزلت لتفقد الاضرار التي لحقت بها ولدى نزولي قام الشاب بالاعتذار لي مدعياً بأن انشغالة بالجوال كان وراء السبب الرئسيي للحادث وما هي إلا لحظات حتى قام اللص بمغافلتي وركب سيارتي وهرب بها وترك لي سيارتة التي صدمني بها والتي تبين لاحقا أنها مسروقة بنفس الطريقة. ويواصل قمت على الفور بإبلاغ الشرطة بالحادثة حيث باشرت الدوريات الأمنية الموقع بعد نصف ساعة من البلاغ وتم أخد الأقوال وتسجيل الواقعة وحضر رجال البحث والتحري لأخذ البصمات وكذلك صاحب السيارة المستخدمة في السرقة وكان من الجنسية المصرية حيث بدا في حالة يرثى لها جراء تعلقة بأحد أبواب السيارة لمنع عملية السرقة وتبين أن اللص قام بسحبه على الأرض لمسافة لا تقل عن 200 م قبل أن يتمكن من الهروب بالسيارة واتضح ان عملية سرقة سيارة المقيم تمت بنفس الطريقة قبل ساعتين من سرقة سيارتي .. ويتابع بعدها تم تحويلي لقسم شرطة الروضة لعمل تبليغ رسمي بمعلومات السيارة المسروقة وبعد الانتهاء من ذلك أبلغوني بأنهم سيتصلون بي في حال ضبط السيارة ويضيف مرت الأيام تلو الأيام ولم أجد أي خبر عنها .. علماً بأنني استعنت بجميع الأصدقاء في البحث عنها في أماكن التفحيط المعروفة وكذلك تم الإعلان عنها في الصحف المشهورة ورصدت مكافأة مالية مجزية لم يجدها ولكن دون جدوى. ويزيد بعد مرور شهر على الحادثة تلقيت يوم السبت الماضي اتصالا من دورية أمن تخبرني بالعثور على السيارة في أحد أحياء شرق الرياض بحالة سيئة ومشوهة تماما حيث قام اللص بسرقة بعض محتوياتها ومن ثم سكب الاصباغ داخل مكينة السيارة والمقصورة وكذلك البودي . وأضاف العجيب في الأمر أن رجل الأمن طلب مني استلام سيارتي وكف البحث عنها فقط .. بدون أن يقوم باستدعاء فريق البحث والتحري لمعاينة السيارة وأخذ البصمات وتصوير السيارة لإحتمال تكرار هذه الحادثة مرة أخرى مع مواطن آخر .. مدعياً بأن السيارة قد أختفت معالمها بالكلية بسبب الاصباغ.