بحضور عدد من الفنانين والفنانات وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين لدول مجلس التعاون الخليجي، دشن وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ناصر الحجيلان مساء البارحة بجدة معرض الفنون البصرية الذين أبدوا إعجابهم بما شاهدوه من لوحات فنية رائعة جسد البيئة الخليجية من تراث وثقافة وفن تشكيلي. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك إعلان أسماء الفائزين بالجوائز حيث جاءت على النحو التالي جائزة السعفة الذهبية للفنون التشكيلية محمد أشكناني من دولة الكويت – عيسى المفرجي من سلطنة عمان السعفة الفضية للفنون التشكيلية – عبدالرحمن المطاوعة من دولة قطر – محمد الرباط من المملكة العربية السعودية السعفة البرونزية للفنون التشكيلية – مشاعل الكليب من المملكة العربية السعودية – ليلى راشد من دولة الإمارات العربية المتحدة السعفة الذهبية في التصوير الضوئي نادية محمد العمري من سلطنة عمان – نصير أمين من دولة الكويت السعفة الفضية في التصوير الضوئي إيمان الرفاعي من المملكة العربية السعودية – أماني الصادق مملكة البحرين السعفة البرونزية في التصوير الضوئي حمد سيف من سلطنة عمان – أيمن علوان من المملكة العربية السعودية السعفة الذهبية في الخط العربي سامي سعيد من سلطنة عمان – حسن آل رضوان من المملكة العربية السعودية السعفة الفضية في الخط العربي عباس بو مجداد من المملكة العربية السعودية – حسن فتيل من مملكة البحرين السعفة البرونزية في الخط العربي محمد عيسى خلفان من دولة الإمارات العربية المتحدة – فاطمة سعيد من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تحدث “للوئام” وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان وقال: هذه المناسبات الجميلة التي يجتمع فيها فنانو دول مجلس التعاون وفناناتها وهم يعبرون عن تجاربهم في الحياة من خلال التصوير وخط وتشكيل واستخدموا وسيلة للتعبير وهي من أجمل الوسائل وأقربها للنفس وهي الفن ولهذا وجدت نماذج مختلفة من الإبداع وتجارب متنوعة من الحياة وبيئة مختلفة ونكهات بيئية معبرة من دول مجلس التعاون الخليجي المميز بفنانيه ومبدعيه وجدت روح خلاقة وهذه التظاهرة الفنية التي تحتويها مدينة جدة هذه الأيام لا تقدر بثمن للمبدعين للإطلاع على التجارب وتلمس جوانب الفن وإبقاء روح الجمال في النفس ولذا أنا آمل من الناس والشباب والطلاب بالذات الحضور والاستمتاع في هذا الجو الرائع وتذوق الفن لأن تذوق الفن قيمة عليا في مستوى الجمال ولذا أنا سعيد لتواجدي بين أصدقائي وزملائي من فناني وفنانات دول مجلس التعاون الخليجي كما أن وهذا المهرجان جاء نتيجة للأنشطة التي أقرها وزراء مجلس التعاون الخليجي ولهذا قرروا تكريم ثلاثة مبدعين كل سنة هناك تكريم في مجال الأدب و القصة والشعر والفن التشكيلي من أجمل الرسائل التي تصل إلى القلب مباشرة للصغار والكبار ولهذا تتجسد فيها الروح الفنية. كما تحدث المصور الفوتوغرافي الإماراتي بدر عباس مراد ممثل عن دولة الإمارات العربية المتحدة في جناح دول مجلس التعاون وقال : أنا لدي أعمال عبارة صور فوتوغرافية تجسد التراث في الحياة البرية أو الحياة المدنية قديماً والحمد لله قدرت استفيد من تقنيات الكمبيوتر والبرامج في إخراج الصورة كما أريد. وقال منسق عام المعرض مدير مركز تسامي الفنان التشكيلي راشد الشعشعي ( يأتي تنظيم هذا الملتقي كبادرة جيدة لتحقيق الكثير من الأهداف الثقافية والاجتماعية وجوده بين أبناء جدة مكسبا كبيرا كونها من أهم المدن العربية التي تعج بنشاطات الفنون والفنانين والمتلقين وأيضا سيضيف هذا الحراك إلى إنسان جدة وضيوف الملتقي علي الخروج بلغه معاصره للممارسات الفنية والتقنية ثقافيا وبصريا وإدارة تسامي تسعي جاهدة لخروج هذا الملتقي بالمستوي الجيد تحضيرا للملتقيات الأخرى بأذن الله وخصوصا في مرحلة ثقافة الاستثمار التي ينتجها المركز في هذا الوقت بعد ثقافة التغير صعودا لثقافة الاستدامة ) . وأكد منسق الفعاليات المصاحبة الفنان التشكيلي مساعد الحليس ونائب مدير مركز تسامي قائلاً ( لا شك ان إقامة هذا الملتقي يعتبر تظاهره فنية كبيرة يهدف إلي تعزيز روح التنافس بين فناني دول الخليج لتبادل الخبرات فيما بينهم في كافة مجالات الفنون البصرية حيث سيقام خلال أيام الملتقي العديد من الأمسيات الثقافية والفنية وورش العمل والعمل مع نخبة من الفنانين والأكاديميين والمثقفين لإبراز آخر المستجدات في عالم الفنون البصرية ، واجدها فرصه لنتوجه إلي مقام وزاره الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشئون الثقافية بالشكر الجزيل لإتاحتها الفرصة لمركز تسامي لتنظيم هذا الحدث الفني الكبير ، مع تمنياتنا لجميع المشاركين بالتوفيق.