فيما وصف بأنه أكبر قضية تزوير هوية في تاريخ الولاياتالمتحدة، توصلت الشرطة في مدينة نيويوركالأمريكية يوم أمس الجمعة إلى أكبر عملية نصب تستخدم عمليات إلكترونية وبطاقات ائتمان مزورة بصورة رئيسية لشراء وإعادة بيع منتجات ابل في الخارج. ووفقاً لرويرتز فإن موظفين بقطاع الخدمات سرقوا بيانات شخصية لعملاء واتحادات تمويلية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا ثم استخدموا البيانات لإصدار بطاقات ائتمان مولت جولة شراء في متاجر بلغت قيمتها قرابة 13 مليون دولار. وقالت إن “زعماء الطاقم” راقبوا عمليات التسوق غير المشروعة في جميع أنحاء الدولة وان البضائع التي تم شراؤها تم إعادة بيع معظمها إلى عملاء في الخارج. وعلى الرغم من ذلك كان من الواضح أن اللصوص يركزون على منتجات ابل. كما أكدت أن زعماء الجريمة حصلوا على بطاقات ائتمان فارغة من ممولين في روسيا وليبيا ولبنان والصين واستأجروا أشخاصا تظاهروا بأنهم عمال تجزئة واستخدموا أجهزة الكترونية لسرقة بيانات بطاقات ائتمان من عملاء، فيما قد تم توجيه الاتهام لإجمالي 111 شخصا من خمس عصابات إجرامية تعمل انطلاقا من كوينز ونيويورك بسرقة هوية وتزوير وسرقة وجرائم أخرى كجزء من تحقيق استمر عامين. وقد صادرت الشرطة منتجات لآبل تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من الدولارت من بينها أجهزة حاسب إلى مسروقة قيمتها 850000 دولار و650000 دولار نقدا ومسدسات وشاحنة مليئة بأجهزة الكترونية وأحذية وساعات وأدوات سرقة هوية وبضائع أخرى.