نسفت التحقيقات النهائية التي أجرتها المباحث الكويتية، نتيجة التحقيقات الأولى في الجريمة، التي راح ضحيتها مواطنة وشرطي مرور لقيا حتفهما علي يد وافد سوري (ابن المواطنة) . وكان الوافد السوري قد توفي لاحقا في مستشفي العدان بهبوط حاد في الدورة الدموية، إثر إصابته بطلقات نارية، أثناء تبادله إطلاق النار مع عناصر الأمن لحظة ضبطه بالقرب من إحدى المزارع بمنطقة الوفرة. وكشفت تحقيقات رجال المباحث الجنائية، أن القاتل من مدمني المخدرات، وأن فحص العينة التي أخذت منه أظهر تعاطيه مادتي الشبو والكيميكال. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر مطلعة أن القاتل من أرباب السوابق أيضاً في الاعتداء على والدته التي سبق لها تسجيل قضية بحقه، حيث كان دائم الطلب للمال منها للإنفاق على المواد المخدرة. وبحسب المصادر فإن القاتل كان موقوفاً خلال الأسبوع الماضي على ذمة قضية اعتداء بالضرب تقدمت بها والدته إلى السلطات الأمنية، فتم ضبطه والتحقيق معه في الشكوى، وتبين أنه عاق ودائم الاعتداء عليها، وتم حجزه علي ذمة القضية. وفي التفاصيل أيضا فإن الأم لم تحتمل بقاء بنها بالحجز، فتنازلت عن القضية مقابل إطلاق سراحه، مضيفا أن الجاني عقب إطلاق سراحه وعودته إلى المنزل حاول الاعتداء عليها مجددا بعدما طلب منها أموالا، حيث أخبرته بعدم امتلاكها مالا فتوعدها بإلحاق الأذى بها. وكشف المصدر أيضا أن الجاني خطط لجريمته واستغل نوم أشقائه الثلاثة، ودخل غرفة نوم أمه عند الخامسة فجراً، عقب تناوله كمية من المواد المخدرة، وانهال عليها طعنا حتى فارقت الحياة.