أصيب زعيم جماعة بوكو حرام أبو بكر شكوي بجروح خطيرة بعد محاولته الانتحار تفادياً لأسره من متطرفين آخرين موالي لداعش في شمال شرق نيجيريا، كما اعلن أمس الخميس لوكالة فرانس برس مصدران قريبان من أجهزة الاستخبارات. وتتقاتل جماعة بوكو حرام، وتنظيم داعش في غرب افريقيا بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، حيث باتت الغلبة لمقاتلي داعش في نيجيريا بعد أكثر من عقد على اندلاع التمرد الجهادي. وقال أحد المصدرين، إن شكوي حوصر، بعد معارك ضد مقاتلين من داعش في غرب إفريقيا، ورجاله الأربعاء في معقلهم بغابة سامبيسا. وأكد "وحتى لا يقع في الأسر أطلق شكوي رصاصة على صدره، اخترقت كتفه. أصيب بجروح خطيرة". وذكر المصدر أن عددا من مقاتليه نجح في الفرار ونقلوه معهم. وصرح مصدر استخباراتي ثان لفرانس برس بأن أبو بكر شكوي أصيب بجروح خطيرة بعد أن فجر عبوات في المنزل الذي لجأ إليه مع رجاله. ورداَ على أسئلة وكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الجيش النيجيري محمد يريما: "نُحقق في الأمر". وستشكل إصابة شكوي الخطيرة أو مقتله ضربة قوية لبوكو حرام، التي أضعفتها بالفعل الضربات الجوية، والانشقاقات. ويشهد شمال شرق نيجيريا تمرداً إرهابياً منذ أكثر من 10 أعوام. وخلف النزاع الذي بدأ بهجمات لبوكو حرام منذ 2009، أكثر من 40 ألف قتيل ومليوني نازح.