ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن شركة أبل تنوي وقف تصنيعهما بحلول نهاية العام الجاري.وأفاد موقع “سي إن إن” أن المعلومات شبه المؤكدة بتوقف تصنيع هذا الجهاز، الذي كان قد هيمن على سوق الإلكترونيات الاستهلاكية وحقق ربحاً كبيراً للشركة، وردت على مدونة تعنى بأخبار شركة أبل، ولكنها منقولة عن “مصدر لم يذكر اسمه.” وتربط التقارير هذا النبأ حول “مشغل الموسيقى” بالأخبار المتعلقة بالكشف عن الجيل الخامس من هاتف “أي فون”، والذي سيتم الكشف عنه الأسبوع المقبل، كما تفيد باستمرار الشركة في تصنيع “آي بود” الصغير الحجم Nano و”توتش” Touch الذي يتضمن شاشة اللمس. ويذكر أن جهاز “آي بود” الكلاسيكي كان قد طرح قبل نحو 10 سنوات، وتشكلت مبيعاته هذا الجهاز حالياً حوالي 7 في المائة من إجمالي عوائد شركة أبل، ويبدو أن التقنيات المتضمنة في أجهزة “آي فون” iPhone و”آي باد” iPad تسببت في تدني مبيعات “آي بود.” إضافة إلى ذلك، فإن النسخة الأحدث من جهاز “الآي بود” تتميز بأنها أنحف في التصميم، كما أنه يتمتع بشاشته عالية الوضوح، بالإضافة إلى وجود كاميرا أمامية، وكاميرا خلفية تسمح بتسجيل مقاطع فيديو عالية الجودة. وبحسب تصريح سابق للرئيس التنفيذي السابق لشركة أبل، ستيف جوبز، فإن جهاز “آي بود توتش”، أكثر الأجهزة شعبية حول العالم، إضافة إلى أنه الأنسب للعب ألعاب الفيديو. وكانت أبل قد باعت بحلول يوليو 2009 حوالي 184 مليون جهاز “آي بود” منذ طرحها في الأسواق عام 2001. كما أن مبيعات “آي بود” التي شكلت في إحدى السنوات حوالي 50 في المائة من مبيعات شركة أبل، أخذت في الاستقرار قبل نحو عامين، ثم أخذت في التراجع، رغم أنه شكل في وقت ما نحو 73.4 في المائة من سوق مشغلات الموسيقى المحمولة.