تسارعت وتيرة الغضب في العراق والذي انتقل من محافظة كربلاء إلى محافظة بابل. وقام المتظاهرون الغاضبون من التدخل الإيراني في العراق، بتمزيق وحرق صور قاسم سليماني في محافظة بابل العراقية. يأتي هذا بعد موجة من الغضب، التي اجتاحت محافظة كربلاء، عقب اغتيال الناشط المدني إيهاب الوزني. وهتف المتظاهرون الغاضبون في مسيرات غاضبة : " تشرينية تشرينية .. ضد إيران الجمهورية "، وذلك من داخل مدينة كربلاء، ومن صحن الإمام الحسين ، رفضا لما وصفوه بتدخل خامنئي بشؤون العراق الداخلية. كما أقدم متظاهرون غاضبون على حرق جزء من القنصلية الإيرانية في كربلاء، احتجاجاً على اغتيال الوزني.