دشن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، بمكتبه، في الرياض، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع تركيب وتشغيل محطات قياسات الأجواء العليا وقياس الرياح ورادارات مراقبة الطقس، وشملت تركيب ثلاثة رادارات طقس في شرورة ووادي الدواسر وإحلال رادار جديد لمنطقة جازان، وبذلك ترتفع نسبة التغطية الجغرافية لأجواء المملكة إلى 94% من المناطق المأهولة. وبهذه المناسبة، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام أن هذا المشروع يأتي ضمن برامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030 لرفع مستوى قدرات الأرصاد الجوية وتحسين دقة المعلومة ورفع الجاهزية في التعامل ورصد الظواهر الجوية، وأن المرحلة الثانية من المشروع تشمل تركيب محطات رصد للإشعاع النووي ومحطات قياس الرياح. وأضاف أن برامج التحول الوطني للمركز الوطني للأرصاد يتكون من عدد من المشاريع الحيوية والتنموية المهمة، أبرزها مشاريع تركيب 75 محطة أتوماتيكية تضاف إلى خدمات الرصد الأتوماتيكي للمركز، وتوسيع نطاق عمل المركز في خدمات الملاحة البحرية من خلال تركيب 5 محطات رصد بحرية عائمة، و3 محطات بث لاسلكية، إضافة إلى محطات رصد الأمواج والتيارات البحرية وتطوير النماذج العددية لتحسين دقة توقعات الطقس من خلال رفع القدرات المعنية بتوقعات نماذج أمواج البحر والتيارات البحرية ونماذج التنبؤ الآني بالسيول والعواصف الترابية وبيّن الدكتور أيمن غلام أن من مشاريع مبادرات التحول الوطني تركيب (600) محطة لرصد ومراقبة العواصف الرملية والطقس بهدف تعزيز قدرات المركز في رصد ومراقبة الظواهر الجوية المحتملة على المملكة ودراستها مناخياً.