رفضت قناة الجزيرة الربط بين الاستقالة المفاجئة لمديرها العام وضاح خنفر وملف الثورات العربية التي حدثت ،وذكرت مصادر في القناة أنها ربطت استقالة خنفر بإحداث تغيير واضح في سياسة القناة خصوصا فيما يتعلق بالتعاطي مع ملف الثورات العربية. وظهرت منذ الأمس تفسيرات كثيرة حول أسباب هذا القرار المفاجيء فهناك من ربط الأمر بالوثيقة التي نشرها موقع (ويكيليكس) في أغسطس الماضي وهي برقية دبلوماسية صادرة عن السفارة الأمريكية في قطر تشير إلى أن خنفر وافق على التخفيف من حدة بعض المواد التي نشرتها الجزيرة على موقعها على الإنترنت بعد قيام مسئولة العلاقات العامة في السفارة الأمريكية بانتقادها خلال لقاء معه في الدوحة. وأضافت البرقية التي يعود تاريخها إلى 20 أكتوبر 2005 إلى وجود نوع من التفاهم بين الولاياتالمتحدة والجزيرة حول مضمون ما تبثه القناة ، كما كشفت عن تعاون وثيق بين خنفر ووكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية تم ترجمته في إزالة مواد تضر بصورة الجيش الأمريكي في العراق.