كشف تحقيق لوكالة "كيودو نيوز" اليابانية للأنباء أن 15058 مصابا بوباء كورونا موجودون في قوائم الانتظار للحصول على سرير في مستشفى. يحدث ذلك في المناطق الإدارية اليابانية ال11 المصنفة في حالة طوارئ صحية، في الوقت الذي تجد فيه هياكل الصحة في البلاد نفسها عاجزة عن استيعاب كل المصابين بكورونا المحتاجين للعناية بسبب التفشي المتسارع للوباء، بما في ذلك في العاصمة طوكيو. وارتفع عدد الذين ينتظرون شغور سرير في المستشفيات والهياكل الصحية العامة للعلاج بطوكيو من 1563 شخصا في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى 7539. وأضاف تحقيق "كيودو نيوز" أن أعداد الموبوئين الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مساكنهم، بسبب استحالة العناية بهم في المستشفيات والعيادات، في ارتفاع متواصل. وبقيت الجهود الحكومية المحلية لرفع القدرات الاستيعابية للهياكل الصحية دون المستوى حتى الآن، حيث إن عدد الإصابات يفوق بكثير التوقعات. ويعتقد الخبراء اليابانيون أن سياسة السياحة الداخلية تقف بشكل جوهري وراء الارتفاع القياسي في عدد الإصابات، بعد تسجيل تراجع واضح في منتصف أغسطس/ آب الماضي حسب "كيودو نيوز". وانخفض عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في اليابان انخفض الاثنين لأول مرة منذ نحو شهر تحت سقف 3 آلاف إصابة، بتسجيل 2764 حالة، فيما بقي لأسابيع يتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف إصابة جديدة يوميا. واعتذر رئيس الوزراء اليابانى سوجا يوشيهيدى عن فشل الحكومة فى توفير رعاية طبية كافية تحت وطأة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الشرطة أنه منذ مارس الماضي توفي ما يقرب من 200 شخص مصاب بفيروس كورونا خارج نظام الرعاية الصحية. وقال سوجا – بحسب هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء، إن هناك قلقا عاما بشأن ما إذا كان يمكن للجميع تلقي العلاج الطبي اللازم على الفور، معربا عن شعوره بالأسف الشديد بصفته الشخص المسئول.