كشف معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه عن الأسباب التي دعت الوزارة لاستقدام العمالة من اليمن وذلك بعد موجة الغضب التي اجتاحت اليمنيين، وقال إن ما تقصده الوزارة في سياق فتح باب الاستقدام للعمالة المنزلية من اليمن بشكل خاص هو مهن الرجال وبالتحديد العمالة المنزلية من السائقين والعمال في المزارع الخاصة والطباخين وأي مهن أخرى يعمل بها العامل الوافد الضيف في منزل من قام باستقدامه أو وفق ما ورد في التعريف الموضح أعلاه وهي مهن أثبت اليمنيون الرجال فيها كفاءتهم وأمانتهم وإخلاصهم ولذلك تزايد طلب أشقائهم السعوديين على استقدامهم للاستعانة بهم وما أرادت الوزارة توضيحه. فيما علق على عدد من المداخلات من الأخوة والأخوات من اليمن الشقيق على هذا التصريح وقال “أود أن أوضّح لكم أن مصطلح العمالة المنزلية يشمل الضيوف الوافدين من الرجال والنساء ولا يقتصر تعريف العمالة المنزلية على العاملة المنزلية فقط بل يشمل مهن مختلفة كطبيب خاص، ممرض خاص، طيار خاص، حارس منزلي، أو حارس لممتلكات الفرد كالعمارة والمزرعة، طباخ منزلي، مضيف، بستاني، عامل، وسائق وغيرها من المهن التي تصدر لرب الأسرة للعمل بالمنزل أو خارجه في غير الأغراض التجارية”. وكشف عن نية الوزارة فتح قنواتٍ جديدةٍ لاستقدام العمالة المنزلية وتسهيل إجراءات استقدامها من دول أخرى تشمل: إثيوبيا، أريتريا، سريلانكا، كينيا، اليمن، السودان وغيرها من الدول المسموح الاستقدام منها، مؤكداً اليوم الأحد الموافق 1432/10/20ه ما صرح به نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني من قبل حول هذا الشأن. تجدر الإشارة أن الوزارة تستخدم مصطلح العمالة المنزلية للتفريق ما بين العمالة المستقدمة لصالح فرد وما بين العمالة المستقدمة لصالح منشأة خاصة بتصريح عمل كشركة أو مؤسسة خاصة.