عادت السيدة السعودية العائدة من ثلاجة الموت في مستشفى الجهراء مرة ثانية مساء أمس إلى مستشفى الجهراء ومعها ابنتها، ولم تكن هذه المرة إلى ثلاجة الموتى ولكنها نتيجة تعرضهما للاختناق والحروق من جراء الحريق الذي اشتعل في منزل الأسرة الكائن في منطقة تيماء بالكويت. وكانت المقيمة السعودية (ن) نقلت في حال صحية حرجة الى مستشفى الجهراء في وقت أصيبت ابنتها البالغة من العمر (8 سنوات) وأودعت في العناية الفائقة، نتيجة، اشتعال النار في أرجاء المنزل ما حدا بالجيران إلى إبلاغ عمليات الطوارئ فيما حلّ رجال الأمن والإطفاء والإسعاف للاطلاع على ما جرى وإخماد الحريق ونقلها للجهراء. ولا تزال التحقيقات في بدايتها لمعرفة سبب اندلاع النيران في منزل الأسرة، وهل كانت عرضية بسبب احتكاك كهربائي أو بفعل فاعل. ومن الجدير بالذكر ي أن المقيمة السعودية بالكويت كانت وقد أودعت في ثلاجة الموتى في مستشفى الجهراء خلال ولادتها بعملية قيصرية، وتم إصدار بلاغ وفاة لها وتقبل زوجها العزاء بها، ولكنها فاقت في الثلاجة وقام عامل آسيوي في المستشفى بإنقاذها من موت محقق.