ذكرت مصادر مطلعة، أن الجيش السوداني تعرض لهجوم جديد من ميليشيات وقوات إثيوبية قرب الشريط الحدودي أمس، في وقت أنهت لجنة ترسيم الحدود بين البلدين أعمالها في الخرطوم من دون نتائج ملموسة. وأفادت المصادر بأن معسكراً للجيش السوداني في جبل أبو طيور تعرض لقصف مدفعي ثقيل ومنظم من الميليشيات الإثيوبية المسلحة"، وقالت إن القوات السودانية ردت على هذه الهجمات وصدتها. كما أشارت المصادر إلى أن اشتباكاً ثانياً وقع شرق منطقة "ود كولي" أثناء قيام القوات السودانية بعملية تمشيط في المنطقة حيث اشتبكت مع قوة استطلاع إثيوبية متحركة. وفي الخرطوم، أنهت اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا أعمالها بالاتفاق على رفع تقارير لقيادة البلدين على أن يعقد الاجتماع المقبل بأديس أبابا في وقت يحدد لاحقاً. وبدأ الجيش السوداني منذ التاسع من نوفمبر الماضي في استعادة مناطق كانت تحت سيطرة جيش وميليشيات إثيوبية على مدى ال 26 عاماً الماضية في مناطق الفشقة التابعة لولاية القضارف، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.