ضمن فعاليات منتدى “شركاء فى التعليم” السنوي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا و الذي تنظمه مايكروسوفت ، تم الإعلان عن فوز الأستاذة نورة صالح الذويخ من مدرسة الثانوية الثانية بمدينة الجبيل بإحدى جوائز الإبتكار من مجموعة ( تقنيات المستخدم المتطورة) . و كان فوزها عن مشروعها المسمى “فتاة الحاسب” أو “Miss-PC.com” قد دخل مسابقة المنتدى و الذي ركز كالمنتدى نفسه على الإحتفاء بالمعلمين المبدعين الذين يدمجون التقنية ويستخدمونها بطرق مبتكرة ضمن العملية التعليمية بهدف تحسين الطرق و الأساليب التى يتلقى بها الطلبة التعليم. وسوف يتنافس جميع المعلمين الفائزين بهذه الجوائز فى منتدى “شركاء فى التعليم” الدولي الذى تستضيفه العاصمة الأمريكيةواشنطن فى السادس من نوفمبر من العام الحالي. و تعليقاَ على فوزها بالمركز الثاني و تأهلها للمشاركة في المنتدى العالمي في الولاياتالمتحدة , قالت الأستاذة نورة الذويخ “أشعر بمنتهى السعادة و الإمتنان لرب العزة و الجلال على توفيقي بالفوز بهذه الجائزة . إيماني بالدور الأساسي الذي تلعبه العملية التعليمية و إهتمامي بالتحديد بالعنصر التقني و دوره الكبير في تطوير المجال التعليمي دفعاني للمشاركة. إنني أتطلع للمنتدى الدولي التي تنظمه مايكروسوفت شهر نوفمبر القادم و الذي سيضم وفوداَ تعليمية من جميع أنحاء العالم لأنه سيكون فرصة للإستفادة من تجارب الدول الأخرى في نفس المجال و في نفس الوقت سيكون أيضاَ مناسبة رائعة لتعريف المشاركين بالنهضة الحديثة التي يعيشها التعليم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله , بالإضافة إلى ذلك أحب أن أعبر عن شكري و تقديري الكبير للدعم المستمر و المقدم من شركة مايكروسوفت و لطالباتي الرائعات لتميزهن في تطبيق المشاريع التقنية و التربوية المتنوعة بمهارة و إتقان تبعث على الفخر و الإعتزاز”. وفي تصريح له عن مشاركة الوفد السعودي في منتدى شركاء في التعليم , ركز الدكتور جارالله الغامدي المستشار و المشرف العام على تقنية المعلومات في وزارة التربية و التعليم في السعودية على خطط الوزارة و جهودها قائلاَ “من خلال تجربة مشاركتنا في منتدى شركاء في التعليم , والتي كانت فرصة لتعرف المشاركات على الخبرات في الدول الأخرى و الإستفادة من تجارب الآخرين وفرصة للحوار و تبادل الأفكار و اللقاءات المباشرة. كما أن المنافسات المحلية والعالمية تحقق فرصة التنافس للفوز بجوائز دولية والتي تُوفر دافعاً معنوياً وحافزاً للتميز والتطوير. وإن وزارة التربية والتعليم حريصة على وجود تمثيل مشرف لوطننا العزيز في المناسبات الدولية. كما أن مدارسنا تزخر بالمواهب والكفاءات المتمكنة. كما أني أعتقد أن الإستغلال الأمثل للتقنية في المجالات التعليمية يؤدي إلى تعليم أفضل و أكثر متعة مما يعود على المجتمع بفوائد جمة”. ويقول السيد جيمس برنارد مدير برنامج شركاء فى التعليم: “تحتفي مايكروسوفت من خلال منتدى شركاء فى التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالإنجازات التعليمية الملحوظة والتى تؤكد بشكل عملي كيف يمكن للتقنية مساعدة الشباب على التعلم بطرق مبتكرة تؤهلهم لإقتحام سوق الأعمال المعاصرة. إن هؤلاء المدرسون الرائعون يقومون بتطوير طرق التعليم التقليدية بإستخدام التقنية كوسيلة لإدماج الطلبة وتحسين كفاءة العملية التعليمية، وفى منطقة مثل الشرق الأوسط حيث توجد نسبة كبيرة من السكان تحت سن 25 عاماَ، فهناك حاجة حقيقية وأولوية قصوى لتسريع عملية تطوير رأس المال البشري لتتحول إلى مهارات وقوة عمل مدربة على أعلى مستوى كوسيلة أساسية لتنمية الاقتصاد الوطنى. وبتسليح هؤلاء الشباب بالأدوات والفرص والمعرفة والأساس اللازم فنحن نساعد فى تمكينهم من الحصول على مستقبل أفضل”. وكانت الأردن قد إستضافت منتدى شركاء فى التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2011 ، بمشاركة أكثر من 200 معلم ومدير تعليم ومحكمون والعديد من محترفى التعليم الآخرين من أكثر من 25 دولة من دول المنطقة. تم إختيار المشاركون فى منتدى شركاء فى التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال منافسات محلية تمت على مستوى كل الدولة. وقد تم تحكيم المشاريع المقدمة وتسليم الجوائز للفائزين على يد لجنة دولية من خبراء التعليم العالميين الذين درسوا و تفحصوا أكثر من 94 مشروعاَ من 22 دولة قبل الوصول إلى النتائج النهائية للمسابقة. يذكر أن مشاركة السعودية في هذه النشاط هي إحدى برامج مذكرة التفاهم “شركاء في التعليم” الموقعة بين وزارة التربية والتعليم ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام من جهة وبين شركة مايكروسوفت من جهة أخرى والتي وقعت في عام 1431 هجري الموافق لعام 2010 الميلادي.