التقى معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ اليوم السبت معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب د.أحمد بن محمد العيسى؛ لتعزيز جوانب التكامل والتنسيق بين الوزارة وهيئة التقويم، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للمملكة وفق رؤية 2030. وتخلل اللقاء الذي عُقد في مدرسة البث الفضائي اجتماع تنسيقي؛ لمناقشة نتائج المملكة في اختبارات ال TIMSS المقرر الإعلان عنها يوم الثلاثاء المقبل، إضافة إلى الاطلاع على الاستديوهات التعليمية لقنوات عين، والاستماع إلى عرض مرئي عن أبرز مؤشرات وإحصائيات منصة مدرستي. وأكد وزير التعليم أن اللقاء يأتي حرصاً من وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم على تعزيز التكامل والتعاون؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في العمل المشترك ضمن فريق واحد، واستمرار الجهود لتطوير وتجويد العملية التعليمية في المملكة؛ وفق أعلى المؤشرات في التنافسية الدولية، مشيراً إلى أن الوزارة وهيئة تقويم التعليم تعملان في اتجاه تكاملي واحد للاستفادة من نتائج الاختبارات الدولية، والتنسيق في مجالات متعددة تضمن الحصول على مخرجات أفضل لنواتج التعلّم للطلاب والطالبات، والتدريب المستمر للمعلمين والمعلمات. من جانبه أكد معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب د.أحمد بن محمد العيسى؛ أنه خلال جائحة كورونا نجحت المملكة في سرعة توفير كافة الاستعدادات لتقديم تعليم عن بُعد متميز يخدم ما يحتاجه الطالب والمعلم في هذه المرحلة، بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة –حفظها الله- لجودة وكفاءة التعليم ومؤسساته للارتقاء بمستوى التعليم. وأضاف د.العيسى "نحن سعداء بهذه الجهود التي اطّلعنا عليها اليوم، ونبارك لمعالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة، ونتمنى الاستمرار في هذا الجانب لتوفير تعليم نوعي في المملكة العربية السعودية. وأوضح د.العيسى أن هيئة تقويم التعليم والتدريب تقدم الدعم والمساندة لوزارة التعليم لكل ما يمكن أن يحقق تطلعات ولاة الأمر، وكذلك لكل ما يمكن أن يسهم في رفع جودة التعليم، وهناك اتصالات ومتابعة دائمة مع الزملاء في وزارة التعليم، واجتماعات مشتركة، وكل هذا بلا شك يعزز الجهود ويحقق التكامل بين مؤسسات الدولة، كما نتطلع –إن شاء الله– إلى مزيد من التعاون ومزيد من العلاقة الإيجابية بين وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب، ودعم المرحلة المقبلة سواءً استمرت جائحة كورونا أو انتهت وبدأنا في وضعنا الطبيعي ، واستمرار الدعم والعمل المشترك، مضيفاً أنه كما صرح معالي وزير التعليم أن التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني سيستمر حتى بعد جائحة كورونا في كل مدرسة، لأنه يمثل رافداً من روافد التعليم ودعم منظومة التعليم، ولذلك شاهدنا اليوم إمكانات متميزة واستوديوهات على مستوى عالٍ، وتفاني منسوبي التعليم من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات لدعم هذه العملية التعليمية بجهد كبير وشكراً لهم جميعاً. من جانبه، أشاد معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب د.حسام بن عبدالوهاب زمان بما شاهده من أعمال لوزارة التعليم. وقال:"أنا فخور جداً بما رأيته اليوم من إنجاز وطني، وهذه تعتبر قصة نجاح كبيرة وقصة ريادة للمملكة العربية السعودية في مجال توفير التعليم للجميع، وإيصال خدمة التعليم في ظل الجائحة لجميع الطلاب والطالبات في جميع مناطق هذا الوطن الغالي علينا جميعاً"، مشيراً إلى انه فخور بما يشهده نظام تعليم المملكة العربية السعودية من تطور تحت إشراف وزارة التعليم، متوقعًا أنّ التعليم عن بُعد سيكون مشروعًا للمستقبل، وسيستمر للاستفادة منه واستثماره في جميع الظروف خلال الجائحة وبعد الجائحة، وهذه نقلة نوعية لرقمنة التعليم على مستوى المملكة. وبيّن د.حسام زمان أن هناك تكاملاً بين وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وهذه الزيارة شاهدة على ذلك، وإضافة لفرق العمل واللجان المشتركة، ونحن نعمل لوطن واحد، ومستقبل هذا الوطن، ولمستقبل أبنائه ولجودة التعليم. وقدّم معالي وزير التعليم في نهاية اللقاء شكره وتقديره لمعالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب المستشار بالديوان الملكي د.أحمد العيسى، ومعالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب د.حسام زمان، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس د.عبدالله القاطعي، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي د.محمد الغامدي، والمشرف العام على الإدارة العامة للبحوث والبيانات د.نياف الجابري. حضر اللقاء معالي نائب وزير التعليم د.عبدالرحمن العاصمي، ومعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد السديري، ومعالي مساعد وزير التعليم د.سعد آل فهيد، وعدد من المسؤولين في الوزارة.