ودعت مدينة بريدة أحد أبرز رجال الطب بالمنطقة البروفيسور عبدالله محمد النصري المدير الطبي سابقا لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وكان الدكتور عبدالله محمد النصري قد التحق بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة مع بدايات عمل المستشفى منذ عام 1408 هجرية. وعمل البروفيسور نصري بالمستشفى استشاري لأمراض الكلى ثم رئيسا لقسم الباطنة لعدة سنوات، إلى أن تم تعيينه مديرا طبيا لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بمنطقة القصيم نحو خمسة عشر عاما ثم جرى تعيينه مستشارا فنياً لمدير المستشفى في آخر سنتين، حتى أصيب بفيروس كورونا (COVID-19) منذ حوالي الشهر وعلى إثر ذلك توفي رحمه الله ، لينضم إلى قوافل شهداء الجائحة. من جهته نعى منسوبي مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة زميلهم الدكتور عبد الله النصري رحمه الله داعين له بالمغفرة والرحمة والرضوان. فيما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمدينة بريدة بالترحم على البروفيسور عبد الله النصري مبتهلين إلى المولى القدير أن يغفر له ويرحمه وأن يجعل ماقدمه رفعة لدرجاته في عليين ، وذكروا جانبا من مواقفه الإنسانية وابتسامته التي لا تفارق محياه. من جهته أثنى مدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة د. تركي بن عبد الله المقبل على سجايا المغفور له د. عبد الله النصري خلال مسيرته العطرة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة على السيرة العملية المتميزة للفقيد الراحل في مختلف المناصب التي تقلدها مشيرا إلى الخصال والسجايا الحميدة التي عرف بها بين الجميع وما جسده من نموذجا يحتذى في التواضع والمثابرة والتفاني من أجل خدمة الجميع.. لافتاً الى أن مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة خسر برحيله احد أبنائه وكوادره الاستشارية المخلصة. وأضاف د. المقبل أن الراحل ساهم بدعم العملية التدريبية للأطباء، و كان خلال هذه السنوات نعم الوالد والداعم والموجه للأطباء السعوديين جميعا. يشار إلى أن الراحل البرفيسور عبدالله محمد النصري سيصلى عليه عصر اليوم السبت 20/ 4 / 1442 في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الوهاب ببريدة وسيوارى جثمانه بمقبرة الخليج ببريدة رحمه الله وغفر له.