أعلن بهروز كمالوندى، المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإيرانية، إلغاء التراخيص الخارجة عن إجراءات الضمان للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن عمليات التفتيش لمواقع إيران النووية، ستجرى فقط فى إطار القضايا البروتوكولية وإجراءات الضمان، وذلك غداة اغتيال العالم النووى الإيرانى محسن فخرى زادة. وقال كمالوندى، لم يكن مقررا وفق الاتفاق النووى أن يتم طرح أى موضوع حول قضايا التفتيش، الا أن الوكالة الذرية طرحت قبل فترة حالات رفضناها، ما أدى بالتالى إلى اصدار قرار ضد البلاد، وبعد ذلك خاض الجانبان مفاوضات توصلنا فى ختامها إلى الوصول لمكانين مرة واحدة فقط، هذان المكانان ليسا موقعين نوويين. وتابع كمالوندى، أن على أكبر صالحى رئيس الطاقة الذرية الإيرانية، رفض اعادة للبحث فى المواضيع الماضية وستكون عمليات التفتيش فى إطار البروتوكولات وإجراءات الضمان وفى غير هذه الحالة يتوجب تقديم وثائق قانونية قوية. وحول حادث تفجير منشأة نطنز النووية، قال كمالوندى أن الطاقة الذرية لا تعرف ماهية منفذى الواقعة أو الدولة أو الاستخبارات المتورطة فيها.