وصل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل أمس السبت الى طرابلس التي يزورها للمرة الاولى منذ بدء الثورة ضد العقيد معمر القذافي.وقال خالد نجم احد مسؤولي الدائرة الاعلامية في السلطات الليبية الجديدة لفرانس برس ان “طائرته “عبد الجليل” على المدرج وسيكون في استقباله مسؤولو المجلس الانتقالي الموجودون في طرابلس ومسؤولو العاصمة”. ووصلت طائرة عبد الجليل آتية من مصراتة “200 كلم شرق طرابلس” حيث توقف بعد مغادرته بنغازي صباحا، معقل المجلس الوطني الانتقالي في الشرق الليبي.واكد هناك انه يعود الان الى القادة على الارض ان يقرروا متى تتم مهاجمة معاقل الموالين للقذافي اثر انتهاء مدة الانذار للاستسلام السلمي.وقال امام حوالى 300 مسؤول محلي “الانذار انتهى الليلة الماضية”. واضاف “الوضع الان بين ايدي المقاتلين الثوار. لقد تحدثنا اليهم عبر قادتهم ونترك لهم خيار تقرير “الهجوم” متى يشاؤون”.وكان عبد الجليل دعا قبيل ذلك اخر معاقل الموالين للقذافي ولا سيما سرت “360 كلم شرق طرابلس” وبني وليد “170 كلم جنوب شرق طرابلس” وسبها “وسط” الى الاستسلام من دون اراقة دماء.وقال عبد الجليل “ان اولويتنا هي تحرير كل الاراضي الليبية”، محذرا من ان معمر القذافي لا يزال يحتفظ ببعض القدرة لالحاق الاذى.ولدى مغادرته بنغازي، اوضح ان انتقاله الى طرابلس “موقت” وان الانتقال النهائي للمجلس الوطني سيحصل “بعد تحرير” كل البلاد.