أطلق معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، التمرين التعبوي الثالث لتنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت المُنفذ بمنطقة جازان بمشاركة 26 جهة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. وفي مستهل التمرين استمع معاليه لشرح وافٍ عن الفرضية من قبل الجهات المشاركة في التمرين الذي يهدف للوصول الى أقصى درجات الاستعداد والتأهب وإظهار الجاهزية التامة للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة -لا قدر الله – وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، مطلعاً على خطط وآليات تنفيذ التمرين والجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها ودورها والإمكانيات المادية والبشرية المتوافرة لديها. كما تفقد معاليه مركز عمليات الفرضية بمركز الاستجابة للطوارئ البحرية بجازان واطلع على تجهيزات المركز والمعدات التابعة له. ويهدف التمرين إلى ضرورة الاستفادة مما يتم اكتسابه من خبرات ومعرفة، جراء تنظيم مثل هذه الفعاليات المشتركة، حيث يعد التمرين حلقة في سلسلة جهود يبذلها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، لضمان الجاهزية والاستعداد للحالات الطارئة وفقاً للخطط والبرامج الحكومية المعنية بذلك.