قالت "بلومبرج" اليوم الخميس، إن الليرة التركية من أسوأ العملات الرئيسية أداءً في العالم ، مع مواصلاً دورة التضييق النقدي التي قدمت بعض الدعم لها. وخالف البنك المركزي التركي توقعات " بلومبرج" التي تووقعت أن يرفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة للشهر الثاني، حيث توقع جميع المشاركين في استطلاع أجرته بلومبرج على 27 محللاً، باستثناء اثنين، أن ترفع لجنة السياسة النقدية سعر إعادة الشراء القياسي لأسبوع واحد اليوم الخميس، وأن متوسط التوقعات هو زيادة 175 نقطة أساس إلى 12٪. وبحسب بلومبرج، فانخفضت الليرة بنسبة 2٪ أخرى مقابل الدولار منذ قرار أسعار الفائدة في سبتمبر، وهي الفترة التي ارتفعت فيها معظم العملات العالمية الرئيسية، وانخفضت الليرة التركية في 2020 إلى ما يقرب من 25٪. وأعلن البنك المركزي التركي عن قراره المتوقع بشان أسعار الفائدة، حيث ثبتها عند 10.25 بالمائة، والتي جاءت مخالفة لتوقعات السوق بارتفاع نسبته 175 نقطة أساس. وجاء إعلان قرار البنك المركزي التركي بعد اجتماعه اليوم، عن شهر أكتوبر، ضمن اللقاءات التي يعقدها بشكل دوري عن كل شهر، وفق ما تداولته وسائل إعلام تركية، وترجمته نيو ترك بوست. ووفق البيان الصادر عن البنك المركزي التركي، والذي جاء فيه: إن "التضخم اتبع مسارًا أعلى مما كان متصورًا نتيجة للتعافي الاقتصادي السريع مع زخم ائتماني قوي وتطورات السوق العالمية". وحول انخفاض قيمة العملة التركية "الليرة" أفاد بيان البنك المركزي أنه قد تم تحقيق تشديد كبير في الأوضاع المالية، في أعقاب السياسة النقدية وخطوات إدارة السيولة، التي اتخذت لاحتواء توقعات التضخم ومخاطرها. ووفق البيان، أدت السياسة النقدية وخطوات إدارة السيولة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بنسبة 2% ليصل سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار 7.94. انخفضت الليرة التركية بقوة بعد القرار، وفيما يبدو متجهة لمستوى قياسي.