طالبت ستيفاني ويليامز، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، بضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة في موعد أقصاه 90 يوما من توقيع وقف إطلاق النار. وشددت ويليامز على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، والدفع بالمباحثات السياسية إلى الأمام، وفقا لقناة العربية. وأكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة أنه من غير المقبول استمرار دخول معدات عسكرية بشكل يومي إلى ليبيا، في إشارة إلى الخرق المتزايد للقرارات الأممية بحظر التسليح المفروض على البلاد من قبل الاحتلال التركي. كما دعت ويليامز إلى حماية مدينة سرت والمناطق الاستراتيجية المحيطة بها، حيث توجد منابع النفط الليبية. وأكدت في تصريحاتها، أنه "لدينا تركيز كبير على حماية مدينة سرت والمناطق المأهولة الأخرى في المنطقة الوسطى في ليبيا.. أود أن أشير أيضًا إلى أن هذا هو قلب البنية التحتية النفطية في ليبيا، حيث يقع الهلال النفطي في المنطقة الوسطى.. أكثر من 90% من ثروة ليبيا، مصدرها النفط.. لهذا علينا حماية البنية التحتية للنفط هناك". وتابعت:" ستكون هناك مراجعة دورية للمصرف المركزي الليبي في العاصمة طرابلس"، مشيرة إلى أن الانتخابات ستعالج أزمة الشرعية في البلاد. فيما تستمر تركيا في خرق القرارات الأممية والتعهدات الدولية بحظر التسليح المفروض على ليبيا، وتستمر في إرسال عشرات الشحنات المحملة بالمرتزقة والسلاح والمتفجرات إلى ليبيا التي تعاني من نزاعات مستمرة داخلية سواء بين قادة المليشيات وبعضها أو مع قيادات المرتزقة. ودفعت تركيا بنحو 18 ألف "مرتزق" سوري بينهم 350 طفلا دون سن ال18، عاد منهم نحو 8500 بعد انتهاء عقودهم في حين بلغ تعداد الإرهابيين المنتمين لتنظيمات متطرفة 10000 بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، بحسب تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.