استبعد نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا من الدور الرابع في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بعد أن ضرب الكرة في أحد مراقبي الخطوط خلال المجموعة الأولى في مباراته في الدور الرابع. وكان ديوكوفيتش غاضبا بعد فشله في حسم المجموعة الأولى ضد الإسباني بابلو كارينيو بوستا وسقوطه أرضا وخسارة شوط إرساله ليتأخر 6-5، وضرب الكرة بقوة بالغة في أرض الملعب لتصطدم بمراقبة الخط. وتم استبعاده طبقا للوائح اللعبة، التي تنص على الاستبعاد التلقائي، ورغم تأكيد ديوكوفيتش بأنه لم يقصد ضرب الكرة في مراقبة الخط. وصافح ديوكوفيتش منافسه كارينيو بوستا وغادر الملعب بخطوات متثاقلة. وكانت النهاية مثيرة لآمال المصنف الأول في إحراز لقبه 18 في البطولات الأربع الكبرى، وهو أمر كان مرجحا إلى حد كبير مع مضي مباريات البطولة. وقالت البطولة في بيان إنه تم استبعاد ديوكوفيتش لتصرفه بشكل "متعمد أو متهور" داخل الملعب. وقال البريطاني تيم هينمان، الذي استبعد من بطولة ويمبلدون بسبب واقعة مماثلة في 1995 "إنه القرار الصحيح". وأضاف أن ديوكوفيتش "لم يقصد ضرب الكرة في مراقبة الخط، لكنه سدد الكرة بعيدا ويجب أن تكون مسؤولا عن تصرفاتك".