يواصل الرئيس الأمريكي،دونالد ترامب الهجوم و السخرية من عدوه اللدود،و غريمته الديمقراطية، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بعد أن ظهرت في صالون تجميل فيما أطلق عليه الإعلام "فضيحة الكوافير" وقال ترامب في تغريدة: "إن نانسي بيلوسي تقول إن " مالك صالون التجميل، أعاد تأهيلها "set up" ربما يجب على صاحب صالون التجميل أن يدير مجلس النواب بدلاً من نانسي المجنونة؟ و كانت شبكة فوكس نيوز الأميركية، قد حصلت على فيديو تظهر فيه واحدة من أكبر الأعداء السياسيين للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وهي نانسي بيلوسي Nancy Pelosi رئيسة مجلس النواب الأميركي، والمتربصة به على مدار الساعة، خصوصا في ما يتعلق بموقفه من الفيروس "الكوروني" المستجد، داخل صالون eSalon النسائي في مدينة سان فرانسيسكو بعد ظهر الاثنين الماضي، برغم أن الصالونات ملزمة منذ مارس الماضي بالتوقف عن العمل وعدم استقبال أي زبون "في حين تم إبلاغ أصحابها مؤخرا، بالعمل مجددا بدءا من أول سبتمبر الجاري، ولكن في الهواء الطلق فقط" للحد من انتشار "كورونا" الذي قتل 184 ألفا من الأميركيين والمقيمين، وأحدث ما يزيد عن 6 ملايين إصابة حتى الآن. إلا أن نانسي بيلوسي، تجاهلت ما تم اتخاذه من إجراءات، وظهرت في الفيديو المعروض تمشي داخل الصالون بشعرها المبلل ومن دون كمامة على أنفها وفمها، فيما كان الحلاق يتبعها إلى حيث تعامل مع شعرها في مكان من المحل لا تشمله كاميرا للمراقبة الداخلية، كالتي صورتها في القسم الذي ظهرت فيه، وبسبب الفيديو اتصلت "فوكس نيوز" بصاحبة الصالون أمس الثلاثاء، فأوضحت عبر الهاتف أن لديها مصففي شعر مستقلين، يستأجرون الكراسي بصالونها، وأحدهم اتصل مساء الأحد واستأجر كرسيا ليستخدمه في اليوم التالي، وهو الذي غسل وصفف شعر بيلوسي، من دون أن يدري مثلها أن كاميرا للمراقبة الداخلية كانت تصوره. وقالت صاحبة الصالون إنها "لا تستطيع التحكم" بما يفعله المصففون إذا استأجروا الكراسي منها، لكنها وصفت ما فعلته المتربصة الدائمة بترمب بأنه معيار مزدوج.