أعلنت روسيا الجمعة طرد دبلوماسي ردا على خطوة مماثلة قامت بها أوسلو على خلفية قضية تجسس، في ثاني حادثة من هذا النوع بين موسكو والأوروبيين خلال أيام. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "أحد الدبلوماسيين الرفيعين في سفارة النرويج اعتبر (شخصا غير مرغوب فيه) وعليه مغادرة الأراضي الروسية خلال ثلاثة أيام. وأوضحت الوزارة في البيان أن السفير النروجي أبلغ بالقرار خلال استدعائه إلى الوزارة، مدينة "النهج التدميري الذي تتبعه السلطات النروجية" حيال روسيا. ودانت الناطقة باسم وزارة الخارجية النرويجية غوري سولبرغ القرار الروسي معتبرة أن "لا أساس له". وقالت إن "دبلوماسيتنا لا تخالف قواعد وعملت بالامتثال الكامل لإطار النشاط الدبلوماسي". وكانت النرويج أعلنت في آب/أغسطس طرد دبلوماسي روسي بعد أيام على توقيف نروجي يشتبه بقيامه بالتجسس لحساب موسكو في أوسلو. ويعمل النروجي البالغ من العمر 50 عاما في إدارة "النفط والغاز" في المكتب المكلف التحقق من المنشآت الصناعية ووسائل النقل (دي ان في-جي ال). وقالت سولبرغ إن "إبعاد النرويج لدبلوماسي روسي مرتبط بقضية تجسس ويفسر بتحركات لا تتطابق مع دور دبلوماسي". وكانت العلاقات الروسية النرويجية توتّرت في العقود الأخيرة بقضايا تجسس عديدة. ويتقاسم البلدان حدود مشتركة في منطقة القطب الشمالي.