تداولت حسابات سودانية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمسيرة نظمتها عناصر محسوبة على جماعة الإخوان في السودان. لكن الملفت في تظاهرات الإخوات التي رفضتها قوى شعبية، وفقا لشهادات نشطاء سودانيون، ظهور عناصر أجنبية بدت على ملامحها أنها من دول شرق آسيا. وقال نشطاء سودانيون إن استنجاد الإخوان بعناصر أجنبية أمر خطير يهدد الأمن القومي للبلاد، وماكان لتلك العناصر أن تظهر وتهتف ضد بلد وفر لهم الإقامة هذا إذا كانت إقامتهم بطريقة شرعية وليس تسلل عبر الحدود إلا بعد التيقن من عدم الاكتراث لهم من جانب السلطات في عهد النظام الراحل. وأضاف النشطاء أن النظام الذي أعطى الضوء الأخضر لفلول الإخوان بتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين، يجب أن يحاكم على مشاركة الأجانب في موكب الجمعة والبت فيه وتمليك الرأي العام من نتائج التحقيقات.