ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل صوّر حادث إطلاق النار على أحمد أربيري، الذي قتل فبراير الماضي على يد أمريكي وابنه في أحد شوارع ولاية جورجيا. وكان أربيري، وهو شاب أسود البشرة (25 عاما)، لقي مصرعه بعدة طلقات نارية، يوم 23 فبراير الماضي، بينما كان يمارس رياضة العدو في أحد الشوارع، في حادثة أثارت غضبا شعبيا أمريكيا، وانتقادات حادة لنظام العدالة في الولاياتالمتحدة. وجاء في بيان مكتب التحقيقات بولاية جورجيا، أمس الخميس، أنه تم اعتقال ويليام رودي بران (50 عاما) بتهمة جريمة القتل العمد، استنادا على المقطع الذي صوره لحادثة القتل. ويصوّر المقطع الذي تم تداوله عبر الإنترنت على نطاق واسع، أربيري وهو يمارس العدو في أحد الشوارع عندما صادف رجلين يبدو أنهما ماكمايكل وابنه ترافيس، اللذين كانا يسدان الطريق بشاحنتهما. وانحرف اربيري إلى يمين الشاحنة ثم بدأت مشاجرة، على ما يبدو بينه وبين ترافيس ماكمايكل للسيطرة على بندقية، وخلال المشاجرة أصيب أربيري عدة مرات وقتل. ويبدو أن الفيديو الذي صوره براين كان من داخل سيارة تتبع أربيري. وقال كيفين جوخ محامي براين إن موكله بريء ولم يكن مسلحًا أثناء الحادث، ولم ينسق مع الثنائي ماكمايكلز خلال الحادث. وقد تم القبض على ماكمايكلز الأب وابنه، وقالا إنهما اشتبها في أن أربيري كان لصًا، لكن سلطات التحقيق وجهت إليهما تهمة القتل والاعتداء غير المبرر.