اجتاحت موجة سخط كبرى مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية قرار الأخيرة باختيار توكل كرمان ضمن لجنة حكماء فيس بوك وتويتر للرقابة على المحتوى. بعد توجهها المعروفة بانتمائها وولائها لتنظيم الإخوان المصنف في كثير من الدول تنظيما “إرهابيا” يبث الكراهية والفتن، كشفت شركة “فيسبوك” عن الأعضاء العشرين الأوائل في مجلس الرقابة التابع لها، وهو هيئة مستقلة يمكنها إصدار أحكام على سياسات فيسبوك والمساهمة في الإشراف على المحتوى وسماع الطعون في القرارات الحالية. وستتمكن الهيئة المستقلة، التي أطلق عليها البعض “المحكمة العليا” لفيسبوك، من إلغاء قرارات الشركة والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ بشأن ما إذا كان يجب السماح بحجب أنواع معينة من المحتوى على فيسبوك وإنستجرام. تحت هاشتاج #No_Tawakkol_Karman غرد النشطاء لرفض خطوة مواقع التواصل الاجتماعي على من وصفوها ببائعة دماء اليمنيين، والتي تعتبر إحدى الأذرع التي باعت شعبها من أجل الترويج لأفكار الرئيس التركي رجب أردوغان، لتنفيذ أفكاره في الشرق الأوسط تجاه دول بعينها ومساعدته للترويج لما يطلق عليها “الإمبراطورية العثمانية”. قبل إعلان مواقع التواصل الذي أثار غضب كثيريين في الوطن العربي، عرفت توكل كرمان الناشطة اليمنية، المقيمة في تركيا، بالتحريض على الثورات والفوضى، وأعمال العنف وإراقة الدماء في الدول العربية، وخاصة الإمارات ومصر، بل إنها باركت الاعتداءات التي تنفذها المليشيات الحوثية ضد الأهداف المدنية سواء في اليمن أو المملكة العربية السعودية. وأقرت كرمان في وقت سابق بانتمائها لجماعات الإخوان وظهرت إلى جوار قيادات الجماعة في اسطنبول، وروجت في أكثر من مناسبة لسياسة وأجندة التنظيم في تغريداتها على مواقع التواصل الاجتماعي. يقول حساب باسم حسان أحمد “لا للمتطرفين.. أرفض توكل كرمان في مجلس حكماء فيسبوك وانستجرام”. فيما قال حمدان توفيق “نرفض تمام وجود متطرفين أو عملاء أو أصحاب فكر هدام مقاطعة فيس بوك للرجوع فى القرار”. وأضاف حساب باسم القاسمي “كيف يسمحون بمن بث سموم الإرهاب في السعودية والإمارات ومصر والدول العربية بأجندة معروفة توجهها لجماعات الإخوان، مراقبة محتوى مواقع التواصل، انتظروا حملات مغرضة على الدول العربية”.