أعلنت السلطات الصحية في الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم الأربعاء تسجيل 2228 وفاة بالولاياتالمتحدة خلال 24 ساعة في أعلى حصيلة يومية على الاطلاق، بحسب مركز جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة الساعة 20:30 بالتوقيت المحلّي لواشنطن أنّ وباء كوفيد-19 حصد خلال 24 ساعة أرواح 2228 شخصاً في الولايات المتّحدة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء إلى 25757 وفاة. ومنذ نهاية الأسبوع الماضي أصبحت الولايات المتّحدة البلد الأول عالمياً من حيث عدد الوفيات الناجمة عن وباء كورونا، فيما احتلت إيطاليا المرتبة الثانية بأكثر من 21 ألف وفاة، تلتها إسبانيا بأكثر من 18 ألف وفاة، ثم فرنسا بأكثر من 15700 وفاة . وعلى صعيد متصل، تجاوز عدد الذين توفّوا بفيروس كورونا في مدينة نيويورك عتبة ال 10 آلاف شخص بعد إعلان سلطات المدينة أنّها أضافت إلى حصيلة ضحايا وباء كوفيد-19 حوالي 4 آلاف شخص لم يخضعوا لفحوص مخبرية تثبت إصابتهم بالفيروس لكنّ ملابسات وفاتهم ترجّح أنّها ناجمة عن الوباء. وقالت إدارة الصحّة في المدينة إن 3778 شخصاً فارقوا الحياة نتيجة مضاعفات ناتجة عن الفيروس “على الأرجح”، لتضاف بذلك هذه الحصيلة إلى 6589 وفاة أكّدت الفحوصات المخبرية أنّها ناجمة عن الفيروس. وأدّى نشر الأرقام الجديدة عند الساعة الرابعة مساء (20,00 ت غ) إلى رفع العدد الإجمالي للوفيات في مدينة نيويورك، مركز تفشّي الوباء في الولاياتالمتحدة، إلى 10367 وفاة. وقال مفوّض الصحّة في المدينة أوكسيريس باربوت “في حين تعكس هذه البيانات أثر الفيروس المأساوي على مدينتنا، إلا أنّها ستساعدنا أيضاً على تحديد حجم ونطاق الوباء وترشدنا في قراراتنا”. والأسبوع الماضي اعترف رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو بأنّ العدد الرسمي للوفيات في المدينة ربما لا يعكس الأثر الحقيقي للوباء، موضحا أن العديد من الاشخاص الذين توفوا في منازلهم لم يتمّ احتسابهم بأنهم قضوا نتيجة الفيروس على الرغم من أنّ هذا كان السبب على الأرجح. كما يشتبه في أنّ وفيات إضافية وقعت في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية. وبحسب حاكم الولاية أندرو كونو، فقد انخفض عدد الإصابات والمصابين الذين استدعت حالاتهم نقلهم إلى المستشفيات، ما يشير الى ان المرحلة الأسوأ من تفشي الوباء قد انتهت.