اتهمت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة، تركيا بالاستيلاء على طائرة قادمة من الصين كانت تحمل مئات أجهزة التنفس لاستخدامها في علاج الماصبين بفيروس كورونا المستجد. وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن السلطات التركية لا تزال تحتجز الطائرة المحملة بأجهزة التنفس وقررت الاستيلاء على المعدات التي تحتويها. فيما اتهمت وزيرة الخارجية الإسبانية جونزاليس لايا تركيا بالاستيلاء على طائرة قادمة من الصين، محملة بالعشرات من أجهزة التنفس لعلاج المصابين بفيروس كورونا. وقالت الوزيرة في تصريحات نقلتها صحيفة “ألموندو” الإسبانية، الجمعة، إن “الطائرة لا تزال تحتجزها أنقرة التي قررت الاستيلاء على المعدات التي تحتويها”. وأضافت جونساليس لايا أن تركيا قامت في الأيام الأخيرة بتشديد إجراءاتها فيما يخص بيع وتصدير المعدات الطبية، لضمان الكفاية الذاتية. واستغربت وزيرة الخارجية الإسبانية الخطوة التركية، قائلة: “المعدات التي كانت متوجهة لبلادها قادمة من الصين، وتم شراؤها لإقليمي كاستيا دي لامنشا ونبارا، وليست لهما صلة بالمعدات الطبية لتركيا، ومع ذلك استولت عليها أنقرة منذ السبت الماضي”. وأشارت الوزيرة إلى أنها تحدثت مع نظيرها في تركيا لمرات عدة للإفراج عن الطائرة، ولكن دون جدوى.