بعد مرور عامٍ كامل كان حافلاً بالعمل المتميز ودع الأستاذ محمد بن دوسري إمارة منطقة عسير بعد انتهاء فترة تكليفه مشرفاً على الشؤون الإعلامية ومتحدثا رسمياً للإمارة . ووصف “بن دوسري” التجربة التي عايشها بأنها كانت ثرية تحت إدارة أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز القائد الديناميكي المختلف؛ ورجل المهمات الحصيفُ في القيادة والإدارة والمبادرة ومدرسة التدريب على كافة المهام المختلفة؛ كانت مختلفة باختلاف هذا الرجل. ووجه رسالة إلى أخيه الأستاذ سلطان الأحمري المشرف على الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي لإمارة منطقة عسير قائلا أبارك لك هذه الثقة واثقا أنك أهل لها داعياً الله لك بالتوفيق وبين بإنه سيكون له الأقرب لأي عون أو دعم. كما وجه رسالة لزملائة بالشؤون الإعلامية بالإمارة حيث قال كنتم العون والعضُد؛ والفرسان الحقيقيون خلف كل نجاح تحقق لإعلام إمارة عسير ومبادراتها؛ ولازالت الطريق أمامكم لتحقيق الأفضل فأنتم لها ، كما عهدتكم فريقا واحدا ينْهِلُ من معين القائد امير المنطقة. وقدم خالص شكره لسمو أمير منطقة عسير ولوكيل الإمارة ولجميع الوكلاء ومديري العموم والمحافظين ورؤساء المراكز وجميع منسوبي الإمارة على ماحظي به من دعم وتعاون في فترة عمله. من جهة اخرى شهدت مواقع التواصل الإجتماعي كثير من الثناء على عمل الزميل محمد بن دوسري في إمارة منطقة عسير حيث ذكر عضو مجلس الشورى عبدالعزيز بن سعود المحتمي ان ” بن دوسري” من كفاءات وطننا الغالي اعلاميا ومهنيا وذو مبادرات مميزة وعمل دؤوب وديناميكي وأفق عميق ونظرة ثاقبة. فيما بين الزميل عبدالله آل هتيلة مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ بأن “بن دوسري” ترك أثراً تاريخياً لا ينسى وقدم للإعلاميين من خلال عمله في إمارة عسير ما لم يقدم على مدى 30 عاماً مضت، وسجل التسهيلات للإعلاميين واللقاءات شبه اليومية كما سهل مهامهم وقدم التقارير الإعلامية النوعية التي صاغها في في كافة المجلات.