أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا كورونا في جميع أنحاء البلاد تجاوز بالتأكيد 4000 ضحية. عدد الضحايا في قم 650، في طهران 570، كيلان 551، خراسان الرضوية 376، مازندران 314، كولستان 302، كردستان 123، لورستان 120، همدان 19 وإيلام14شخصًا. هذا بالإضافة إلى عدد الضحايا في 21 محافظة أخرى. وفيما يتعلق بأعداد المتوفين التي تزداد ساعة بعد ساعة، كتب نجفي، عضو مجلس شورى الملالي لروحاني: رغم اعتماد الحكومة سياسة إظهار الأمور عادية، لكن لهب الأزمة تشتعل، وساعات الاحتواء الذهبية تفوتنا، ونقترب من نقطة لا رجعة فيها. ونقلت وكالة أنباء (إسنا) عن رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية قوله: «كانت نتائج الفحوص التي أجريت خلال الأيام الثلاثة ايجابية: يوم الثلاثاء الماضي، 10٪ ويوم الأربعاء 30٪ ويوم الخميس 50٪ ». في الأسبوع الثاني من شهر أبريل، سيصاب 400.000 شخص في المحافظة، في حين أن مستشفياتنا لا تستوعب سوى 4000 شخص لتقديم الخدمات، وفي حال زيادة المصابين وانخفاض جودة الخدمة سيتوفى 40 ٪ من الراقدين». لمواجهة الغضب العام المتزايد تجاه الإصرار الإجرامي للنظام على التمويه وتهاونه، كلف خامنئي أمس رئيس أركان جيش نظامه اللواء باقري لتشكيل “مقر صحي وعلاجي للوقاية من كورونا ومعالجة المصابين لكن الغرض الحقيقي هو منع وقوع الانتفاضات الشعبية ومواجهة الاحتجاجات الاجتماعية. ومن فرط العجز، برّر خامنئي مهمة القوات المسلحة في مواجهة الانتفاضة بتذرعه باحتمال وقوع هجوم بيولوجي، وقال: بإمكان هذه الخطوة أن تكون بمثابة مناورة دفاعيّة بيولوجيّة نظراً للقرائن التي تشير إلى احتمال كون هذه الأحداث “هجوماً بيولوجيّاً” وأن تضاعف القوّة والقدرات الوطنيّة. وبعد الاجتماع الأول، كشف الحرسي باقري عن النوايا القمعية لهدف خامنئي، قائلاً: «إن لجنتنا من إنفاذ القانون والأمن، إلى جانب وزارة الداخلية وحكام المحافظات، تقوم بعمل إخلاء رواد المتاجر والمارة في الشوارع والطرق … سيتم تنظيمه في الساعات الأربع والعشرين القادمة». وقالت السيدة مريم رجوي عن الخدعة الهزيلة والمخططات القمعية التي قام بها خامنئي: «إن هذه المحاولات اليائسة تزيد من غضب وكراهية الشعب الإيراني تجاه نظام ولاية الفقيه العاجز والبغيض الذي لا عمل له منذ 40 عامًا سوى ارتكاب الجريمة وأعمال القتل والنهب ضد آبناء الشعب الإيراني الذين يرفعون صوتهم عاليًا بأن عدونا هنا وهم يهتفون : يا خامنئي ويا روحاني أنتما كورونا البلد.