في كوميديا سوداء نقل بريطاني عائد من سنغافورة عدوى فيروس كورونا الجديد الى خمسة من مواطنيه انضم اليهم لايام في منتجع بمنطقة الآلب الفرنسية، وفق ما أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية آنياس بوزين. وقبل عودته الى المملكة المتحدة، أقام هذا البريطاني في شاليه بمنطقة كونتامين مونجوا بدءا ب 24 يناير الماضي، وانضم الى مجموعة من 11 بريطانيا كانوا استأجروا شقتين في الشاليه ذاته. وكان يقيم في احدى الشقتين رجل وثلاثة من أطفاله، وفي الشقة الثانية سبعة بريطانيين يمضون اجازة. وأضافت الوزيرة انه من هذه المجموعة تم رصد وجود الفيروس لدى أربعة كهول وطفل وأودعوا المستشفى ليل الجمعة الى السبت. وأكدت ان “حالتهم الصحية لا تشير الى أي خطورة” مضيفة أنه تم ايداع الستة الباقين المستشفى من باب الاحتياط. وتم توزيع ال 11 بريطانيا على مستشفيات مدن ليون وغرونوبل وسانت اتيان. وأعلنت السلطات أنها ستغلق “الاسبوع القادم” مدرستين لاجراء عملية فحص للمؤسستين لان الطفل البريطاني المصاب درس فيهما. وتجري السلطات الصحية في فرنساوسنغافورة تحقيقا واسعا لمعرفة مصدر هذه العدوى والتثبت من احتمال اصابة أشخاص آخرين. ويتركز التحقيق خصوصا على ملتقى شركة نظم في فندق بسنغافورة من 20 الى 22 يناير شارك فيه “94 أجنبيا”، بحسب ما افاد مسؤول صحي فرنسي. ويرتفع بذلك الى 11 عدد الاصابات بالفيروس في فرنسا منذ 24 يناير. ولا يزال ستة مصابين آخرين ومعظمهم صينيون في المستشفى وحالة معظمهم جيدة.