قالت ثلاثة مصادر إن لجنة فنية منبثقة عن أوبك+ أوصت بخفض إضافي مؤقت لإنتاج النفط بمقدار 600 ألف برميل يوميا لمواجهة تأثير الفيروس التاجي على طلب الطاقة، بينما تنتظر موقف روسيا النهائي من الاقتراح. اللجنة الفنية المشتركة ليست جهة اتخاذ قرار لكنها تسدي المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+. ينتج أوبك وحلفاؤها أكثر من 40 بالمئة من نفط العالم، وسيشكل الخفض الجديد المقترح حوالي 0.6 بالمئة من الإمدادات العالمية. ولم يتخذ وزراء أوبك+ قرارا بشأن تحرك جديد، لكن صدور توصية اليوم الخميس من جميع أعضاء اللجنة، ومن بينهم السعودية وروسيا، سيشير إلى مدى التقدم حيال التوصل إلى قرار. وقال أحد المصادر “التوصية هي لخفض قدره 600 ألف برميل يوميا. طلبت روسيا مزيدا من الوقت لإجراء مشاورات”. وقال مصدر آخر في أوبك إن مقترح خفض الإنتاج 600 ألف برميل يوميا، في حالة مواقفة جميع الأعضاء، سيبدأ تنفيذه على الفور ويستمر حتى يونيو . وقال مصدر ثان “الستمئة ألف برميل يوميا تأخذ في الحسبان العودة المتوقعة لإنتاج النفط الليبي وجميع التصورات مثل نمو الطلب على النفط في مناطق أخرى،” مضيفا أن الخفض المقترح يكفي لمواجهة التراجع المتوقع في الطلب بسبب الفيروس التاجي. وقالت المصادر إن وزراء أوبك+ لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيقدمون موعد اجتماعهم المقبل إلى فبراير شباط بدلا من الخامس والسادس من مارس آذار. مددت اللجنة الفنية المشتركة اجتماعها ليوم ثالث اليوم بعد أن أبدت روسيا اعتراضها على تعميق خفض الإمدادات واقترحت بدلا من ذلك تمديد التخفيضات الحالية. وفي السنوات الأخيرة، اعتادت روسيا التلويح بمعارضة أوبك قبل الموافقة في نهاية الأمر على السياسة خلال الاجتماعات الرسمية.