أصدر معالى أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار قرارا بتشكيل فرق عمل يضم عددا من المختصين في الأمانة لتفعيل مجالات التعاون بين الأمانة والهيئة، ويأتي القرار تنفيذا (لمذكرة التعاون) المشترك التى سبق توقيعها بين الأمانة والهيئة، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ومعالى أمين العاصمة. ويأتي تشكيل الفرق من حرص الأمانة على تنظيم العمل وتوثيق الشراكة مع الهيئة ولقيام الأمانة بدورها فيما يتعلق بالأثار والسياحة في مكةالمكرمة، ولتفعيل جهود تأهيل بعض المواقع التراثية والتاريخية والأثرية في مكةالمكرمة، ووضعها أمام الزوار والمعتمرين والحجاج من أجل تمكينهم من الإطلاع على التاريخ الإسلامي العظيم والآثار الإسلامية. من جانبه اوضح المهندس عارف قاضي مساعد امين العاصمة المقدسة للتنمية والتطويررئيس فريق العمل الأساسي في الأمانة أن عمل الفريق سيدأ بإعداد خطة عمل مفصلة في كل موضوع من المواضيع ذات الصلة، وتوزيع الأدوار والمسؤلية بشكل واضح بما يتضمن التنفيذ الفعال. وحددت الاتفاقية دور هيئة السياحة والآثار في هذا المجال في إعداد دراسات ومخطوطات حول هذه المواقع، والتعريف بها، وتقديم الدعم الفني والخبرات في مجال تأهيلها وحمايتها من الاندثار وتوثيق معالمها الأثرية، إلى جانب دعم جهود الأمانة في الإشراف على الأعمال التنفيذية التي ستقوم بها في هذه المواقع، فيما يتمثل دور أمانة العاصمة المقدسة في هذه الاتفاقية إعداد بعض الدراسات والمخطوطات وتأهيل بعض المواقع وتشغيلها، والتنسيق مع الهيئة فبما يخص الاستثمار فيها، والمساعدة في حل الإشكالات المتعلقة بالملكية في هذه المواقع، وإيقاف الزحف العمراني. أما المجال الثاني من الاتفاقية فيتلخص في الجودة والرقابة على المنشآت والأنشطة والمهن السياحية؛ ويتم فيه تشكيل فريق عمل مشترك للتنسيق وتطوير الاشتراطات والإجراءات الخاصة بمرافق الإيواء السياحي مثل الفنادق والوحدات السكنية المفروشة والمنشآت الخاصة بنظام المشاركة بالوقت ومنظمي الرحلات ووكالات السفر والمرشدين السياحيين وأي أنشطة أو مهن سياحية، فيما يشتمل المجال الثالث في تخطيط وتطوير المواقع السياحية، وذلك بالتعاون في وضع خطط تطويرية وتأهيل المواقع السياحية الطبيعية التابعة للأمانة والتعاون في مجال تطوير الخدمات ومراكز الخدمة على الطرق السريعة التي تشرف عليها الأمانة، إلى جانب تمحور المجال الرابع في مشاريع تنمية التراث العمراني.