قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، مساء أمس الجمعة، إن إقفال موانئ وحقول النفط “خطوة جبارة من الشعب الليبي. وأضاف المتحدث أحمد المسماري “الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول ومنع تصدير النفط … نحن ما علينا إلا حماية شعبنا، حماية كل مكونات الشعب الليبي وعدم السماح لأي أحد بتهديد الشعب الليبي. وقال مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس لرويترز إنه “سيتم وقف تصدير الخام من موانئ النفط بشرق ووسط البلاد، بناء على أمر الجيش الوطني”. وذكر أنه يتم متابعة مظاهرات الجماهير الغاضبة ضد إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الجماهير الغاضبة قامت بإغلاق الموانئ النفطية بعد تجاهل صوتهم ضد الغزو التركي. في الأثناء، أعلن شيخ قبيلة الزوية العمدة السنوسي الحليق الزوي انطلاق حراك إغلاق الحقول والموانئ النفطية مؤكداً أن الحراك يهدف لتجفيف منابع تمويل الإرهاب بعوائد النفط، وكذلك للمطالبة بإعادة مؤسسة النفط لمقرها في بنغازي. وقال الحليق لوكالة الأنباء الليبية “إننا أغلقنا حقل السرير وتوقف بموجبه العمل بميناء الزويتينة النفطي”، لافتاً إلى أن صباح السبت سيشهد إيقاف كافة حقول النفط وبالتالي إيقاف كافة الموانئ في شرق البلاد. ولفت الحليق إلى أن كافة قبائل المنطقة تشارك في الحراك إلى حين تنفيذ المطالب. وشدد المسماري في المؤتمر الصحافي، على الجاهزية التامة للقيادة العامة للتعامل مع المستجدات على الساحة الليبية سواء أمنياً أو عسكرياً. وأضاف أن “القوات الليبية تلتزم التزاماً كاملاً بوقف إطلاق النار، إلا أنه تم إنزال مرتزقة وضباط أتراك في خرق واضح لوقف إطلاق النار”.