في أول ليالي رمضان عثرت شرطة محافظة القطيف في وقت متأخر على جثتين لشاب وفتاة في العقد الثالث من العمر لا يربطهما رابط شرعي داخل سيارة داخل موقف خاص للسيارات بأحد المنازل ببلدة الأوجام بمحافظة القطيف.وذكرت صحيفة اليوم في تقرير نشرته أن التفاصيل تعود إلى أنه وعندما تلقت شرطة القطيف بلاغاً عن وجود سيارة داخل موقف سيارات أسفل مبنى سكني مغلق وبه جثتا شاب وفتاة وفي الحال هرعت إلى موقع الحادث عدد من الدوريات الأمنية وجرى الوقوف على الحادث وتبين أن الشاب والفتاة قد فارقا الحياة ليتم نقل جثتيهما إلى مستشفى القطيف المركزي، لإخضاعهما للتشريح والتوصل للسبب الحقيقي الذي أودى بحياتهما. وتشير الدلائل الأولية إلى أن الوفاة ربما تعود إلى حالة الاختناق التي تعرضا لها بسبب تسرب غاز الكربون الناتج من عادم السيارة مما نتج عن إصابتهما بحالة الاختناق التي أدت إلى حالة الوفاة حيث إن الموقف كان محكم الإغلاق عليهما وتركا السيارة بوضع التشغيل ولا توجد به أي منافذ للتهوية إلا أن التحقيقات جارية لمعرفة السبب الرئيسي. وتشير تفاصيل القضية إلى أن شقيق المتوفى فتح باب الموقف، فوجد السيارة ومحركها يعمل فيما توفي الرجل والمرأة نتيجة استنشاقهما غاز ثاني أكسيد الكربون لمدة كبيرة. وتجمع مئات الأشخاص في بلدة الأوجام في موقع الحدث وسرت شائعات أن هناك انتقاما من طرف ثالث قام بسكب مادة حارقة على الرجل والمرأة، فيما دعا رجال أمن تواجدوا في الموقع الناس لعدم التوقف في الموقع، وعملوا مربعا أمنيا منعوا خلاله الناس من الاقتراب من المنزل. أما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(كبار أشراف المملكة يؤكدون تأييدهم لمنع مسلسل الحسن والحسين) تقول: أكد عدد من أبناء قبيلة الأشراف أن رأيهم من رأي العلماء في المملكة، وكذلك مجامع الإفتاء في العالم الإسلامي، وعلى رأسها مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة، وفتوى هيئة كبار العلماء، وكذلك اللجنة الدائمة بالسعودية، وفتوى شيخ الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وفتوى مفتي دائرة الإفتاء في الأردن، وفتوى علماء اليمن خصوصاً ناظر الوصايا اليمنية عضو هيئة الإفتاء ونائب المفتي سابقاً، في ضرورة منع عرض مسلسل “الحسن والحسين ومعاوية” لما فيه من جرأة على مقام الأنبياء والمرسلين وكبار الصحابة وآل البيت رضي الله عنهم، ولما فيه كذلك من التعدي على مكانتهم المعظمة في نفوس المسلمين. وأبدوا استياءهم مما نشر عبر صحيفة “الوطن” الكويتية في نسختها الإلكترونية بتاريخ 29 يوليو الجاري على لسان الشركة المنتجة لمسلسل “الحسن والحسين” الذي يجسد من خلاله شخصيتي الحسن والحسين رضي الله عنهما، حيث أشارت الصحيفة إلى وجود 150 شخصية اعتبارية، من الأشراف في كل من السعودية، والأردن، ومصر والمغرب وافقوا على المسلسل وعرضه وبثه. وأبدى رئيس اللجنة الخاصة لضبط وتوثيق الأشراف في السعودية الشريف هزاع بن شاكر العبدلي استغرابه من تصريح الجهة المنفذة التي تزعم موافقة الأشراف في المملكة، مشيرا إلى أن ما نشر خال من المصداقية، وفيه محاولة للتضليل حيث إن كبار الأشراف، وأعيانهم في المملكة خاصة مكة والمدينة، وباقي الحجاز موقفهم واضح وصريح منذ بداية الإعلان عن مسلسل الحسن والحسين وهو الرفض والمطالبة بإيقافه ومنعه.