هدد حسن شحاتة -المدير الفني السابق لمنتخب مصر والحالي لفريق الزمالك بعدم الاستمرار مع القلعة البيضاء في حال عدم تنفيذ مطالبه الخاصة بالتعاقدات.وكشف شحاتة في مقابلة مع برنامج “كورة كل يوم” على قناة “النهار” الفضائية، أن رحيله عن تدريب الفراعنة كان بسبب رغبة مسؤول كبير في الدولة، وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من سمير زاهر -رئيس اتحاد الكرة- عقب التعادل مع جنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2012 أخبره فيه الأخير بأن مسؤولا كبيرا في الدولة لا يريد استمراره. وأضاف “أنه لم يتقدم باستقالته، وكذلك لم يقم الاتحاد بإقالته، ولكن تم التوصل لاتفاق ودي بإنهاء العلاقة لحل أزمة الشرط الجزائي”.وتطرق مدرب الزمالك الحالي إلى مسيرته مع الفراعنة على مدار السنوات الست التي تولى فيها العمل كمدير فني؛ حيث أكد أنه كان يعمل في مناخ غير صحي على الإطلاق، حيث كان يتعرض بشكل دائم للانتقادات حتى وإن كان المنتخب فائزا، وقال المعلم: “بعد بطولة الأمم 2006 التي تُوج بلقبها المنتخب؛ طالبني البعض بنسبة الفوز لمانويل جوزيه المدير الفني للأهلي الذي جهز لي لاعبي المنتخب”. وأشار إلى أن طلباته من مجلس إدارة نادي الزمالك ليست شخصية، ولكنها من أجل مصلحة الفريق؛ حيث أوضح أنه طالب بلاعب أجنبي في الدفاع والوسط والهجوم، إضافة إلى بعض الأسماء الأخرى من الدوري المحلي، مبديا تحفظه على عدم قيام المجلس بعقد الصفقات المطلوبة على الرغم من انتعاش خزينة النادي ببعض الموارد المالية في الفترة الأخيرة، مهددا بعدم استكمال تعاقده مع النادي في حال عدم تنفيذ طلباته. وشدد على أنه لا يمكن الاستغناء عن جهود شيكابالا في الفترة المقبلة لأنه لاعب مهم في الفريق، لافتا إلى أنه إنسان نقي، ويتمتع بفطرة طيبة، لكن البعض يغريه بالرحيل في الفترة الأخيرة، وإذا كانت هذه رغبته الحقيقية، فلا مانع من رحيله من أجل مستقبله، نافيًا ما يثار عن خلافه مع اللاعب أحمد حسام “ميدو” مهاجم الفريق، مشيرا إلى أنه لا يحمل أي ضغينة له، وأنه تحدث معه، ونصحه بأن يحب نفسه حتى يعود إلى مستواه السابق لأنه نجم كبير. وحول ترشيحه مَن يخلفه في قيادة المنتخب؛ شدد شحاتة على ضرورة منح الفرصة لشوقي غريب -المدرب العام السابق- لخبراته الطويلة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه في حال إسناد المهمة لمدير فني أجنبي فيجب أن تكون لديه خبرة كافية مع الكرة الإفريقية، لكونه سيدرب منتخبا متربعا على عرش القارة.