لا يحلمون بالكثير من خدمات الوطن، ولكن لهم طلبات أقل ما توصف أنها طلبات مشروعة، لشاب أو شابة أصابه الله بالإعاقة، ويريد من أبناء وطنه أن يشعروا به وبهمومه، وبطموحاته، وبإيصال صوته إلى المسؤولين. سنجد الكثير من احتياجات المعاق في حملة ذوي الاحتياجات الخاصة “أعطونا حقوقنا” في صفحته على الفيس بوك، والتي يقوم عليها شباب وفتيات معاقون حركياً ومهتمون بذوي الاحتياجات الخاصة. يقول الشباب المعاقون في صدر صفحتهم “نريد إيصال صوتنا وهذا حقٌ مشروع ” فهل تشاركوننا همنا” إن المعاق قد يكون ابنا أو أخا أو أختا أو أبا أو أحد أقربائك، فهل ستساهم بتحقيق طموحه”. ويعبر ذوو الاحتياجات الخاصة عن أهم مطالبهم في عد أسطر بسيطة وهي أن تصبح رعاية المعاق كاملة تحت مظلة وزارة الصحة، وأن توضع الخدمات للمعاقين بكل أنحاء الوطن وليس فقط بالعاصمة. كما طالبوا في حملته بمراكز تأهيل متكاملة، ومراكز أعضاء اصطناعية متكاملة، وإعفاء المعاق المقعد تماما من رسوم “ساهر”، كما يقولون “فمن الحرام علينا أن نزيد كلفة أجرة سائقة بقيمة القسائم نظير قيادة غيره”، وكذلك تسهيل العقبات في الدراسة. ويختمون صفحتهم برسالة مناشدة قائلين “لن تفيدنا لوحة معاقٍ بقدمه لكي يحكى أننا مبدعون، فإن تلك اللوحة لن تجلب لبائعها قيمة عربةٍ متحركة، حلمنا أن ينشر الإعلام صوتنا، فنحن لا نريد شفقة.. ولا نريد من يعتلي على أكتافنا.. فقط نريد حقوقنا”.